دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن يحدث الكثير خلال 6 أشهر، ومن أكثر من شعر بذلك إيلونا ماهر. منذ انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية في باريس في يوليو/ تموز الماضي، تحوّلت ماهر إلى ظاهرة حقيقية، إذ حقّقت ميدالية برونزية تاريخية كعضو في فريق الرغبي النسائي الأمريكي "سباعيّات"، وتصدّرت غلاف "إصدار ملابس السباحة" لمجلة "Sports Illustrated"، واحتلت المركز الثاني في برنامج "الرقص مع النجوم"، وحظيت بعقود رعاية جديدة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ووقّعت عقداً للعب مع فريق الرغبي الإنجليزي "بريستول بيرز"  الذي نقل مبارياته إلى ملعب أكبر، لتلبية الطلب المتزايد على التذاكر عند وصولها. وفي الوقت ذاته، أصبحت اللاعبة الأكثر متابعة في عالم الرغبي مع 8 ملايين معجب (والعدد إلى تزايد) عبر منصات التواصل الاجتماعي.وبالنسبة لماهر التي تبلغ من العمر 28 عامًا، الأمر لا يتعلّق فقط بالإنجازات، بل برسالتها. فمع حسّها الفكاهي المميّز (وأحمر الشفاه الجريء الذي لا يفارقها)، تحدّثت بصراحة عن صورة الجسم، والثقة، ومعايير الجمال، كاسرةً القوالب التقليدية وملهمةً ملايين المتابعين. إذن، كيف تشعر ماهر بعدما أصبحت محبوبة أمريكا؟ وقالت ماهر لـ CNN خلال مقابلة أجريت معها أخيرًا في مسقط رأسها ببيرلينغتون في ولاية فيرمونت: "أحب عندما يناديني الناس بذلك، لأنني أشعر أنني ربما لا أمثل الصورة التي قد تكون لديك عن الشخص المحبوب بمعنى الكلمة".وأضافت: "إنه لشرف لي". وتابعت: "كان هذا هو المسار الذي أردت سلوكه. كنت أعلم أنه في رياضتي، لن أتمكن فقط من ممارستها وأكون سعيدة بها. كنت أدرك أنه يتعيّن عليّ بذل المزيد من الجهد لأحظى بحياة مريحة لنفسي، وللترويج للعبتي، ولعبة الرغبي بشكل عام. لذلك لسنوات حتى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية