محمد الكيالي عمان أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي ضرورة تأسيس شركة وطنية مساهمة عامة تساهم فيها جميع المؤسسات والشركات والبنوك الوطنية لتقوم بتمويل المشاريع الكبرى وتحييدها عن الضغوط المتوقعة.

وقال إن هناك مشاريع كبرى تنتظر الأردن في مجال المياه والطاقة، وعلينا العمل على أن يكون قرارنا المتعلق بالمياه والطاقة مستقلا، رغم ما يرتبه من ضغوط، مؤكدا "ضرورة عدم ربط قرارنا بالتطبيع مع العدو الصهيوني".

وقال "إن العدو الصهيوني يمتلك الكثير من إمكانيات التقدم العلمي والتفوق الاقتصادي، الأمر الذي يحتّم على المهندس العربي بشكل عام أن يكون العلم هو سلاحه للمستقبل".

جاء ذلك خلال فعاليات "الملتقى الشبابي لمهندسي المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول" الذي عقدته لجنة المهندسين الشباب في شعبة هندسة المناجم والتعدين في نقابة المهندسين تحت رعاية الزعبي.

وقال الزعبي إن الأردن غني بالثروات والمعادن الطبيعي، وإذا تم استغلالها بالشكل الأمثل يحتاج لإدارة حصيفة وتمويل لازم.

وأكد وجوب التركيز في مجالات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مضيفا أن نقابة المهندسين من اليوم الأول كانت إلى جانب الأهل في قطاع غزة سواء بالمظاهرات والمسيرات وبمخاطبة الاتحادات العالمية والوقفات التضامنية والندوات، بالإضافة للفعل الميداني.

وأشار إلى أن النقابة عملت منذ البداية في الميدان مع رؤساء بلديات غزة جميعا، لافتا إلى أن النقابة بدأت بالعمل على حصر مجموعة من الأضرار.

وأكد الزعبي أن خطة النقابة كانت ترتكز على أن 750 مهندسا من قطاع غزة سيشاركون في عملية حصر الأضرار في القطاع، في حين سيترفع هذا العدد ليتجاوز 1200 مهندس.

وقال إنه سيجري تقسيم الأضرار، إلى جزئية ومتوسطة وكلية ودمار شامل، الأمر الذي سيسهم في تشكيل قاعدة بيانات لتوزيع الخيم.

وأوضح الزعبي أنه في المرحلة الأولى أدخلت النقابة 2500 خيمة، و"الآن سندخل خلال الأيام القادمة 12000 خيمة، حيث إن المنزل الذي يحتاج إلى كُلفة بسيطة لإعادة ترميمه وتأهيله للسكن يحتاج إلى 6 أشهر للانتهاء منه، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى خيام لتأمين السكان فيها.

وأشار إلى أن حملة لنقابة المهندسين تستهدف تزويد القطاع بـ20 ألف بطانية، و8 آلاف معطف شتوي لمواجهة برد الشتاء.

ولفت إلى أن ما يدور في الضفة الغربية لا ينفصل عما يدور في غزة، مبينا أن العدوان الصهيوني على جنين يسير ضمن مشروع صهيوني لتركيع الضفة الغربية وربما ضمها تزامنا مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولياته، وهذا ما حذّر منه الأردن.

وخلال الملتقى، شدّد مختصون في قطاع الثروة المعدنية على أن الأردن يقع في موقع تعديني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية