أزمة الاحتلال التي لا تنتهي

في المقابلة التي منحها لقناة "سكاي نيوز"، خلال مشاركته بأعمال منتدى دافوس الاقتصادي قبل أيام، أعاد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، التأكيد على جملة من الثوابت الأردنية التي لم ولن تتغير، وعلى رأسها أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد".

منذ تولي حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الأخيرة زمام السلطة في الكيان المحتل، بدأنا نلمس ارتفاعا كبيرا في حجم الأمنيات العنصرية التي يعبّر عنها وزراء إرهابيون يعتبرون الحدود والسيادة والقانون الدولي مجرد أمور يمكن شطبها في أي لحظة، بعيدا عن مرتكزات وثوابت السيادة التي لا تجد احتراما لدى أي منهم.

أزمة الكيان الداخلية تتجلى بأنه حاول، وعلى مدار ثمانية عقود، أن يتوصل إلى حلول نهائية للأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة عن غض الطرف عن حقيقة وجود شعب سرقت أرضه وأحلامه، وأنه لا يمكن "احتواء" الفلسطينيين بواسطة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي اعترف كل العالم المتحضر بحدوثه، وأن قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لـ"تسمين" الاستيطان، لن يجلب راحة ولا استقرارا للاحتلال، بل على العكس تماما، سيؤدي إلى مزيد من المقاومة التي ستتفجر في وجه الكيان الغاصب، وسوف تؤثر على الإقليم برمته.

من هنا، كان عليهم تصدير أزمات الكيان من داخله إلى الخارج، وطرح بدائل يرونها واقعية لتغطية الفشل في عدم القدرة على إحراز أي تقدم في ملفاتهم العالقة، لذلك، نسمع أصواتا نشازا تنعق بأن الأزمة يمكن حلها بسهولة، عن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة المملكة منذ 11 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 5 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات
قناة رؤيا منذ 10 ساعات
خبرني منذ 22 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 6 ساعات
خبرني منذ 22 ساعة
خبرني منذ 22 ساعة