شهدت ندوة "تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة"، في القاعة الدولية ضمن محاور "الدبلوماسية الثقافية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالا كبيرا من الشباب، والتى تحدث خلالها الدكتور ماجد بطرس أستاذ العلوم السياسية جامعة حلوان، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون المناخ والببئة والتنمية المستدامة، وأدارتها الإعلامية نهى توفيق.
فى البداية، رحبت الإعلامية نهى بالحضور. وقالت إنه منذ العام 1992، عندما اعترفت الأمم المتحدة بتغير المناخ باعتباره قضية خطيرة، أسفرت المفاوضات بين البلدان عن اتفاقيات كثيرة ومتعددة، بما في ذلك بروتوكول "كيوتو" واتفاق باريس ووصولاً إلى صندوق الخسائر والأضرار في قمة شرم الشيخ في مصر العام قبل الماضي..
وأضافت أن الهدف الرئيسي من مؤتمر "كوب 29" وغيره من مؤتمرات المناخ كان الحصول على توافق الدول على خطط للتصدي لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها ومساعدة الأشد تضررًا حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم.
وأكد السفير وائل أبو المجد، أن مصر تواجه تحديات بيئية جسيمة، بدءًا من تغير المناخ والتصحر إلى ندرة المياه والتلوث، ولذلك تُعدّ حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة من أهم أهداف الدولة المصرية في المرحلة الحالية والمقبلة.
وقال إن وزارة الخارجية المصرية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأهداف وخاصة التنمية المستدامة من خلال العمل على المستوى الدولي والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية ذات الصلة على المستوى الوطني والدولي .
وأضاف أن وزارة الخارجية تعمل على التنسيق بشأن الأولويات المصرية للتعامل مع قضايا البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، وذلك في إطار سياستها الخارجية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية باريس وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وأهداف التنمية المستدامة، والتي تنعكس آثارها بدورها على القطاعات كافة مثل الزراعة وغيرها.
وأشار إلى مشاركة وزارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق