تحدث بعض الأسرى الفلسطينيين المحررين في مقابلات مع RT عن المعاناة والظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها داخل السجون الإسرائيلية، وشعورهم أثناء تلقيهم أخبارا عن الصفقة وتحريرهم. وفي مقابلات مع الأسرى المحررين أثناء تواجدهم بالمشفى مع قناة RT، قال الأسير المحرر نصر محمد داود من بلدة بيتا جنوب نابلس: "من يوم ما إحتلت إسرائيل أرضنا مدننا تضررت، واختلط دمنا بدم الشعب اللبناني واليمني والعراقي، سقط عندنا القادة والشعب، إخواننا في جنين والضفة الغربية منازلهم تدمرت".
وأضاف: "مطلوب مننا كشعب فلسطيني أن ندافع عن أرضنا وشعبنا وحقنا، وكل ما يعمله الاحتلال غير مقبول ولا نزال صامدين ومستمرين بكل الوسائل الدبلوماسية والسلمية".
وعن الظروف داخل السجون الإسرائيلية، أوضح نصر محمد داود أن "الظروف صعبة جدا ووصفها لا يتوقع مثل فيلم رعب أو قصة خيالية، كانوا يستخدون أبشع الوسائل من تجويع وضرب وعقوبات، وأكثر العقوبات على اخواننا الذين اعتقلوهم من غزة، وحتى أن بعض الأسرى ماتوا من التعذيب بسبب عدم توفر العلاج، ولا يزال من بقي في السجون يعانون نفس المعاناة الصعبة من كل الظروف الغذائية أو الصحية أو النفسية".
وأكد أنه "علم بخبر الصفقة وتحريره من الأسر من طرف المحامين بعد سؤالهم بطريقة غير مباشرة بسبب تهديدهم بعدم نقل أي أخبار للأسرى".
من جانبه، قال الأسير المحرر عزمي نفاع: "تحررت يوم 25 يناير 2025 بعد حكم 20 سنة، وقضاء 9 سنوات من المدة، وسمعنا أخبارا عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم