السيدة زينب عقيلة بني هاشم

"يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله وأعنتمونا أعانكم الله جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجًا".

بهذه الكلمات الطيبة المباركة من عقيلة بني هاشم محبوبة المصريين السيدة زينب عليها السلام صاحبة المقام الطاهر بقاهرة المعز، والذي هو مأوى المحبين وملاذ أهل المودة التي دخلتها في شهر شعبان عام 61هـ، بعد أشهر من واقعة كربلاء التي أستشهد فيها أخيها سيدنا الإمام الحسين عليه السلام، وزهور وورود أهل البيت عليهم السلام أمام ناظريها، وما كان منها إلا الرضا والتسليم المطلق لإرادة الله ومشيئته.

ومن خلال هذا الموقف العظيم الذي جسدت من خلاله أيضًا أسمى معاني البطولة أمام هولَ ما رأت وعظيمَ ما حدث دون ضعفٍ أو وهن مواجهةُ كل محاولات الإحباط والتوهين والشماتة حينما قال لها والي الكوفة "أرأيتِ صُنع الله بأخيكِ وأهل بيتك؟".

كان هذا الرد المُفحم الذي خرج منها وهي في قمة الإنضباط والإتزان النفسي وقوة الإرادة والعزيمة في تلك اللحظات الحرجة من موقع إيمانها العميق بإرادة الله ومشيئته قائلة له: "والله ما رأيت إلا جميلًا" فمن خلال هذه النشأة النبوية كان لها هذا الموقف الذى أبى أن يُمحى من صفحات التاريخ الإنساني في لحظات لم تتعرض لها سيدة في التاريخ البشري وأن تصمد هذا الصمود وإنطلقت بكل عزم عندما سيقت أسيرة هي وأهلها مكبلين من العراق إلى الشام.

فقالت ليزيد بن معاوية خليفة المسلمين حين وصلت إليه: "أظننتَ يا يزيد حين أخذتَ عليا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الإماء؟ أنسيت قول الله تعالى "ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين" صدق الله العظيم، أمنَ العدلِ يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقُك بنات رسول الله سبايا وقد هتكتَ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور المصرية

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 17 ساعة