تواصل «بوابة أخبار اليوم» في نشر قصص وبطولات شهداء الشرطة بمناسبة عيد الشرطة 73، هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار.
وراء كل شهيد أم عظيمة.. فالأم هى التى ربت وهى التى علمت وهى التى غرست روح الوطنية والانتماء فى كل شهيد من شهداء الوطن، خاصة شهدائنا الذين ضحوا بالغالى والنفيس، وقدموا أرواحهم الطاهرة فى فداءً لمصر وشعبها فى الآونة الأخيرة، وكانت «بوابة أخبار اليوم» في منزل الشهيد محمود أبو العز.
«كل سنة وأنت في الجنة يا حبيبي .. وحشتني يا محمود يا قلب ماما.. هو طلب الشهادة ونالها».. بهذه الكلمات بدأت السيدة أحلام أبو العز - والدة الشهيد محمود أبو العز، الذى استشهد خلال فترة استعادة الاستقرار في مصر عقب حالة الانفلات الأمني التي تولدت في أعقاب أحداث يناير، مضيفة أن نجلها لقى الشهادة أثناء مطاردته لمجموعة من الخارجين على القانون.
كيف تصفين أبنك الشهيد محمود أبو العز؟
«محمود»، 22 سنة، ملازم أول، أصغر أشقائه، وأحبهم إلى قلب أمه، ولديه من الأشقاء ثلاث، بينهم فتاة «متزوجة»، وشقيقان ضابطا شرطة، كان يحب الشرطة من صغره وأنا نميت فيه وكبرت الروح دي جواه لحد ما دخل الكلية مع أن مجموعه كان كبير في الثانوية، لكن حبه للشرطة وحبه خدمة الوطن تغلبت في النهاية عشان يكون من الشهداء بإذن ألله.
اقرأ أيضا|
ووصفة السيدة أحلام، علاقة ابنها بدينة كان دائمًا يحب الصلاة وفعل الخير وفي رمضان يأخذ كمية كبيرة من الأطعمة ويقوم بتوزيعها على الأفراد والعساكر والمتهمين في القسم، مضيفة أن الشهيد طيلة فترة حياته وخدمته في الشرطة مصلح، ولم يستغل منصبه في يوم من الأيام ضد أي شخص، موضحة أن أبنها كانت له طقوس معينة في رمضان معهم، لافتة إلى أنه كان دائما يقوم بجمع الأسرة في رمضان في منزل العائلة، مشيرة إلى أنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم