الشركة الناشئة Clay استقرت على تطوير منتج واحد يستخدم الذكاء الصناعي لتحليل بيانات شركات التسويق، للوصول إلى أهم العملاء المحتملين.. ومع ثقة المستثمرين وصلت إيراداتها إلى عشرات الملايين من الدولارات، وارتفع تقييمها الضعف خلال ستة أشهر. فوربس للمزيد

استغرقت الشركة الناشئة Clay سنوات لتستقر على منتجها، الذي يستخدم الذكاء الصناعي لتحليل بيانات قسم التسويق للوصول إلى العملاء. تنمو الشركة حاليًا بسرعة، بإيرادات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات وتقييم بلغ الضعف خلال ستة أشهر.

في سبتمبر/أيلول 2021، انطلق الرئيس التنفيذي لشركة Clay، كريم أمين، في رحلة تأمل استمرت نحو 10 أيام، ما منحه الوقت للتفكير في مستقبل عمله.

تبع ذلك أربع سنوات من العمل على الشركة الناشئة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، حيث ركز أمين على تعديل الأفكار وتنقيحها سعيًا خلف رؤية أكبر تسهل أعمال البرمجة على الجميع، بما في ذلك المطورون وغير المبرمجين على حد سواء.

مفترق الطرق واجه أمين نقطة تحول عندما توصلت شركة Clay، ذات السبعة أعوام الآن، إلى منتج يمّكن أي شخص من تطوير التطبيقات دون الحاجة لأكواد، سواء أكان هذا الشخص محاسبًا أم مسوقًا أم مندوب مبيعات.

وكذلك كانت هناك جداول بيانات قوية تربط مصادر البيانات الخارجية في مكان واحد؛ في حين ساعدت برامج أخرى في إدارة سير العمل؛ وسمح برنامج آخر بالبرمجة في شتى المجالات.

لكن ما جذب المستخدمين كان تطبيقًا ليس مثيرًا في برنامج Clay يركز على جداول البيانات التي تعزز جهود الوصول إلى السوق.

في هذا التطبيق، كانت فرق النمو المسؤولة عن اختيار أفضل العملاء المحتملين لزملائهم في قسم المبيعات تجمع المعلومات مثل الأدوات البرمجية التي يستخدمها العملاء المحتملون.

لم يكن هذا يتواءم مع الأثر الذي يود أمين إحداثه، لكنه أدرك أن هذا هو ما يحتاجه العملاء. فبدلاً من بناء أداة ذات إمكانيات كبيرة، كانت الشركة تحتاج فقط إلى تطوير منتج يفيد المستخدمين.

لم يكن قرار تقليص منتجات الشركة بحيث تقتصر على حل موجه فقط نحو النمو قرارًا سهلًا. فقد كان يعني إلغاء أداة الأكواد وسير العمل، وفقدان العملاء. بل غادر المؤسس المشارك لأمين وبعض الموظفين الأوائل للالتحاق بشركات ناشئة أخرى.

لكن النتيجة كانت عظيمة، إذ حصلت الشركة على تدفق فوري وثابت من العملاء، ناهيك عن الاهتمام المتجدد من المستثمرين.

العملاء والأموال اليوم، تعمل Clay مع أكثر من 5 آلاف شركة بما في ذلك شركتا الذكاء الصناعي Anthropic وOpenAI وشركات البرمجيات الناشئة Canva وRamp وRippling. كذلك، ارتفعت المبيعات بمقدار 6 أضعاف بحلول عام 2024، ما جلب على الشركة الناشئة إيرادات بنحو 30 مليون دولار لعام 2024 بخسارة ضئيلة.

تحول المستثمرون من الدفاع عن الشركة إلى الحرص على ضخ المزيد من الأموال في Clay. وضخ أحدث استثمار جديد نحو 40 مليون دولار في Clay بما قدر تقييم الشركة بمبلغ 1.25 مليار دولار - أي أكثر من ضعف قيمتها في ستة أشهر فقط.

يعد الاستثمار الجديد الذي تقوده شركة Meritech امتدادًا لما جمعته الشركة في جولة تقييم من الفئة B والبالغة 46 مليون دولار، ما دفع بتقييمها إلى 500 مليون دولار في يونيو/حزيران.

لكن أمين سلّط الضوء على أن Clay لم تمس أيًا من هذه الأموال؛ وكان من الممكن أن تجمع الشركة مبلغًا أكبر إن كانت قد اتبعت طرق جمع الأموال الرسمية، لكنها فضلت المعارف والسرعة.

ولا تخفى البصيرة التي تمتع بها المستثمرون الأوائل بالنظر إلى وصول الشركة الناشئة السريع إلى تقييم المليار دولار (مرتبة يونيكورن بين الشركات) على الرغم من بطء نموها في البداية.

ولكن استخدام الشركة للذكاء الصناعي التوليدي - سواء داخل منتجها الخاص أو من خلال وكلاء الذكاء الصناعي الذين يستخدمهم العملاء - يبرز قصة نجاحها المبكرة ويجعلها مثالًا للشركات التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 18 ساعة