فيما لا يزال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار متعثرا لجهة السماح بعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال قطاع غزة، بسبب ربط إسرائيل فتح ممر نتساريم بإطلاق سراح الإسرائيلية المحتجزية أربيل يهود، كشفت بعض التفاصيل عن تولي شركات أمن أميركية مراقبية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الذي بدأ سريانه الأحد الماضي.
فقد أشارت مصادر مطلعة إلى تولي 3 شركات أمن مراقبة تنفيذ المرحلة الثانية لوقف النار في غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.
عمليات التفتيش وأوضحت أن الشركات الثلاث وهي 2 أميركية وشركة مصرية ستتولى السيطرة على نقاط تفتيش رئيسية على الطريق المؤدي إلى شمال غزة.
كما ستساعد في تأمين ممر نتساريم الذي يقسم غزة لنصفين، وتفتيش المركبات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله لضمان عدم تمرير أي أسلحة .
إلى ذلك، اشارت إلى أن الشركة الأميركية الأولى هي "سيف سيرش سوليوشن" بولاية وايومنغ، وتعمل في مجال التخطيط الإستراتيجي والخدمات اللوجستية فيما الشركة الثانية هي "يو جي سوليوشنز"، من ولاية كارولينا الشمالية أما الثالثة فهي شركة أمنية مصرية خاصة ستتولى عمليات التفتيش والمراقبة.
وحسب المعلومات فإن الشركتين الأميركيتين، التي يدير إحداهما جيمسون جوفوني وهو جندي سابق في القوات الخاصة الأميركية وخدم في الجيش من عام 2004 إلى 2015، ستتولى تقديم الخدمات اللوجستية والنقل الآمن والتنسيق على الأرض في المناطق الصعبة والعالية الخطورة.
كما ستشرف على الإدارة التشغيلية للمعابر، والفحص الأمني للعائدين عبر المركبات في ممر نتساريم لمنع تسلل الأسلحة إلى شمال غزة.
شمال غزة أما الشركة المصرية فستتولى تأمين العمليات ومجمع التفتيش الخاص الذي سيتم إنشاؤه شمال غزة.
وقد تأسست تلك الشركة قبل 18 عاما، وتمتلك خبرة في تقديم خدمات الأمن والحراسة.
كما لديها فرق عمل مؤهلة وأجهزة متطورة لضمان أعلى معايير الأمان، بالإضافة إلى تقديم خدمات تأمين المؤتمرات والمعارض والمناسبات العامة.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان بدأ سريانه صباح الأحد الماضي .
فيما أعلنت القاهرة التي توسطت لأشهر في محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس أن غرفة عمليات مشتركة (مقرها مصر) ستتابع عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح جنوب القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى من الاتفاق المؤلف من 3 مراحل 42 يوماً، تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً.
بينما تنص المرحلة الثانية على الانسحاب الإسرائيلي الكلي من غزة وتسليم باقي المحتجزين الإسرائيليين مقابل عشرات الفلسطينيين.
على أن تركز المرحلة الثالثة على إعادة اعمار القطاع المدمر، وتسليم بقية رفات الأسرى الإسرائيليين.
هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث