تترقب سوق الأسهم السعودية تفاعل المستثمرين مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس نهاية الأسبوع الماضي، لاسيما حول عزمه الطلب من "أوبك" خفض سعر النفط، بموازاة انتظار قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع، بعدما شهدت بوادر على تحسن السيولة في الأسبوع الماضي لتتجاوز متوسطها لثلاثة أشهر البالغ 5.8 مليار ريال.
تراجع المؤشر "تاسي" بنسبة طفيفة يوم الخميس للجلسة الثانية على التوالي وسط جني محدود للأرباح ليغلق عند 12354 نقطة ويقلص مكاسبه الأسبوعية إلى 0.8%.
هبط القطاع المصرفي ذو الثقل على المؤشر 1% يوم الخميس، لكن حدّ من الخسائر ارتفاع قطاعات المرافق العامة والمواد الأساسية والاتصالات والطاقة.
"السوق ارتفعت أكثر من 500 نقطة في وقت قصير وهذا يدعو إلى البيع لجني الأرباح عند بعض المتعاملين" بحسب أحمد الرشيد المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية.
إلى جانب ترقب البيانات المالية للشركات، ستتفاعل السوق أيضاً مع بعض المتغيرات خلال الأسبوع المقبل خصوصاً اجتماع "الفيدرالي" المقرر يوم الأربعاء "وهو أول اجتماع في ولاية ترمب بعدما أشار إلى التعرفة الجمركة وغيرها من السياسات لذا هناك ترقب لرد الفعل على قرار المركزي الأميركي وتوقعاته للعام الجديد" وفقاً لما ذكره الرشيد.
حركة الأسواق العالمية
قد تتأثر البورصة السعودية أيضاً بحركة الأسواق العالمية بعدما قال ترمب في كلمة متلفزة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي إنه سيطلب من أوبك تخفيض أسعار النفط ويتطلع إلى زيادة الاستثمارات السعودية في أميركا بمقدار تريليون دولار بدلاً من 600 مليار دولار تعهد بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مدى الأربع سنوات المقبلة خلال مكالمة مع الرئيس الأميركي يوم الأربعاء الماضي.
ومع بدء ولايته الثانية، شكك الرئيس دونالد ترمب في قرارات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن معدلات الفائدة، وقال إنه يخطط للتحدث معه "في الوقت المناسب".
قال ترمب، في إشارة واضحة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg