سرايا - فيما أبعد 70 أسيرا فلسطينيا خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصل 200 أسير أفرج عنهم الاحتلال أمس، اتهمت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلي بالتلكؤ بتنفيذ شروط الاتفاق.
وتعتبر هذه الوجبة من المفرج عنهم، ضمن الدفعة الثانية من تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح أربع أسيرات مجندات في جيش الاحتلال، وسط تشديد حصار مدن الضفة الغربية وتهجير أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم جنين بهدف تدمير بنيته التحتية.
وقالت "حماس"، في تصريح أصدرته أمس "أنه رغم العدوان غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبر بغزة، حافظنا على أسرى العدو التزاما بأخلاقنا وأعرافنا، في وقت حاول فيه الأخير التخلص منهم وملاحقتهم بالاستهداف".
وتابعت الحركة: "نرغم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه للأسرى الفلسطينيين، وهذا عهدنا لهم بالحرية، وللشعب الفلسطيني بمواصلة السير معا على طريق الاستقلال وتقرير المصير".
وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ما يزال يواصل خرق الاتفاق خصوصا جنوبي القطاع من خلال إطلاق النار على الفلسطينيين، وهو ما أسفر عن ارتقاء أعداد من الشهداء والجرحى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ارتقى شهيدان وجرح عدد آخر عند محاولة غزيين العبور لمنازلهم عبر شارع الرشيد لشمال القطاع بحسب الاتفاق. واتهمت حماس الاحتلال بالتلكؤ في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد يكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.
وقالت حماس في بيان ما زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال. وحملت لاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".
يأتي ذلك فيما تذرع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعدم إعادة أسيرة مدنية تدعى أربيل يهود ضمن مجندات أطلقت حركة حماس سراحهن، وقال إن تل أبيب لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة.
ولا يوجد نص صريح في اتفاق تبادل الأسرى يوضح الجهات التي سيتم إبعاد المعتقلين الفلسطينيين إليها، ولكنهم سيمكثون في مصر نحو أسبوع ومن ثم يرحلون إلى دول أخرى، من بينها تركيا وقطر والجزائر، وذلك بعدما سلمت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، 4 أسيرات مجندات في جيش الاحتلال بقطاع غزة للصليب الأحمر الدولي.
ووصل 16 أسيرا فلسطينيا إلى غزة، فيما تضم الدفعة الثانية من اتفاق التبادل العديد من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية والتي ترى النور بعد سنوات طويلة ممتدة في سجون الاحتلال، فمن بين 200 أسير فلسطيني تم إطلاق سراحهم، هناك 120 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بشن "هجمات دموية"، وفق مزاعم الاحتلال.
وأطلق سراح 80 أسيرا فلسطينيا من أصحاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه