مبلغ ال 600 مليار دولار الذي تسعى المملكة العربية السعودية لإنفاقه في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة لا يقتصر على الاستثمارات فقط، وإنما يشمل أيضاً المشتريات من السوق الأميركية، ويتضمن كذلك استثمارات وواردات القطاع الخاص السعودي.
جاء هذا التوضيح على لساني وزيري الاقتصاد والمالية السعوديين خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع "دافوس" في سويسرا، في وقت سيطرت تحليلات المشاركين لخطوة المملكة على المناقشات هناك.
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم قال -في جلسة يوم الجمعة- إن السعودية والولايات المتحدة تربطهما شراكة قوية مستمرة من ثمانية عقود، وكشف أن "الرقم 600 مليار دولار يشمل الاستثمارات والمشتريات والقطاعين العام والخاص وهو مجرد انعكاس للعلاقة القوية".
الإبراهيم أشار إلى أن ما ستنفقه السعودية خلال سنوات تنفيذ "رؤية 2030" أي منذ 2016 حتى نهاية العقد الجاري يبلغ ضعف رقم ال 600 مليار دولار 12 مرة. [ اقرأ المزيد هنا ]
وزير المالية محمد الجدعان بدوره أكد -في مقابلة مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg