عندما وقعت إسرائيل وحزب الله هدنة مؤقتة في نوفمبر(تشرين الثاني)، اعتبر الاتفاق خطوة أولى لإنهاء أعنف حرب في لبنان منذ عقود.
لم يذكر حزب الله كيف يخطط للرد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي
حياة جديدة لحزب الله
ويقول الخبراء إن أي احتلال إسرائيلي مطول لجنوب لبنان قد يبعث حياة جديدة في حزب الله، وهي المجموعة التي تأسست لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والتي صورت نفسها القوة الوحيدة القادرة على حماية الحدود .
كما يهدد الاحتلال بعرقلة الزخم السياسي الحالي في لبنان، حيث يسود لأول مرة منذ عقود دفع جاد لتعزيز كل القوة العسكرية داخل الدولة، والتخلص من مبرر حزب الله لترسانته الضخمة.
يقول مهند حاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إن التركيز في لبنان ينصب على "نزع سلاح حزب الله والانتقال من العصر الذي كان يُنظر فيه إلى حزب الله على أنه يتمتع بحق الحصول على الأسلحة"، محذراً أن أي احتلال إسرائيلي مطول "سيضع حدا لهذا الزخم الذي يحدث بشكل طبيعي".
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان والشكوك في قدرة الجيش اللبناني على إحباط الجماعة. ولم يرد مسؤولون من حزب الله على هذه الاتهامات لكنهم قالوا إنهم "ملتزمون" بالتمسك بشروط الهدنة.
وأفاد مسؤولون في الجيش اللبناني يوم السبت بأنهم مستعدون لإكمال انتشارهم في الجنوب لكنهم تأخروا "نتيجة للمماطلة في الانسحاب من العدو الإسرائيلي" وفق بيان للجيش اللبناني.
ودخلت الهدنة التي استمرت 60 يومًا حيز التنفيذ بعد أكثر من عام من إطلاق حزب الله الصواريخ على المواقع الإسرائيلية تضامناً مع حليفته حماس، التي قادت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول).....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري