لم يكد الأردن يخرج من مرحلة العدوان على غزة وظهور انفراجات على حدوده الشمالية حتى عاد ملف التهجير للظهور مرة أخرى سواءا من غزة استغلالا للنكبة الإنسانية والسياسية التي تعاني منها أو من الضفة التي تعمل حكومة نتنياهو على تفجيرها أمنيا وعسكريا.
الأردن كان منذ بداية العدوان على غزة يدرك أن تهجير اهل غزة خارجها هدف للعدوان، وعمل مع الأشقاء المصريين وأطراف عربية ودولية على التصدي للمشروع، لأنه يدرك أن التهجير ليس نقل سكان من غزة إلى بلد آخر بل هو تصفية للقضية الفلسطينية ونقض عناصرها الكبرى لأن إسرائيل تريد فلسطين بلا فلسطينيين، فالتهجير مقتل للدولة الفلسطينية ولحق العودة.
الأردن الذي دخله منذ بدايات القضية الفلسطينية ملايين من أبناء فلسطين ودخله نتيجة أزمات الإقليم وحروبه التي لم تتوقف ملايين من العرب وغيرهم دفع من موارده المحدوده.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية