الشارقة 24 أ ف ب:
قضت الحرب التي استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، على 60 عاماً من التنمية، وسيكون من الصعب جمع عشرات مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق ما أعلن رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر.
42 مليون طن من الأنقاض
وأوضح أخيم شتاينر، في مقابلة صحافية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، أن نحو ثلثَي المباني في القطاع الفلسطيني، دُمِّر أو تضرر بسبب القصف المكثف للجيش الإسرائيلي، وستكون إزالة 42 مليون طن من الأنقاض عملية خطرة ومعقدة.
تضرر ودمار 65 70 % من المباني
وأضاف رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه من المرجح أن يكون ما بين 65 و70 % من المباني في غزة دمرت بالكامل أو تضررت، لكننا نتحدث أيضاً عن اقتصاد تم تدميره، مع تقديرنا أن 60 عاماً من التنمية ضاعت في هذه الحرب، خلال 15 شهراً.
مليونا شخص خسروا منازلهم
ونوه شتاينر، إلى أن مليونَي شخص يعيشون في قطاع غزة خسروا منازلهم، لكنهم خسروا أيضاً البنية التحتية العامة وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة إمدادات مياه الشرب وإدارة النفايات.
ضخامة الأرقام
وشدد المسؤول الأممي، على أن كل هذه البنى التحتية والخدمات الحيوية ببساطة غير موجودة، مشيراً إلى أنه رغم ضخامة هذه الأرقام، فإن مشاعر اليأس لدى الناس ليست مجرد أمر يمكن إظهاره في الإحصاءات.
التركيز على المساعدات الطارئة
ولفت شتاينر، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و"حماس" وطبيعته "المتقلبة"، يصعّبان توقّع المدة التي ستحتاج إليها عملية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24