الدكتور محمد وهيب استشاري جراحة العظام وتشوهات العظام
The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
تعدّ العظام من الركائز الأساسية التي تبني وتدعم جسم الإنسان، إذ تقوم بدور حيوي في توفير الهيكل الخارجي وحماية الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى تخزين المعادن الأساسية؛ مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
لكن مع مرور الوقت، قد تتعرض العظام لضعف تدريجي يؤدي إلى هشاشة العظام، وهو مرض يسبّب انخفاض كثافة العظام وضعف بنيتها، ممّا يجعلها أكثر عرضةً للكسر، حتى نتيجة إصابات بسيطة.
ومرض الهشاشة من أكثر الأمراض شيوعا في العالم، ويصيب البالغين والأطفال على حد سواء، إذ تختلف أعراضه حسب العمر والمسببات.
سنتناول في هذا المقال كيف تؤثّر هشاشة العظام في صحة الجسم، والأسباب المؤدّية إليها، وأهمية التغذية السليمة والتمارين الرياضية في الوقاية منها.
هشاشة العظام
مرض يصيب البالغين والأطفال وينتج عن ضعف النسيج العظمي، سواء نتيجة المعادن الأساسية لصلابة العظام، وهي الكالسيوم والمغنيسيوم، أو ضعف نسيج مصفوفة العظام أو ما يسمى (bone matrix).
أعراض هشاشة العظام:
تختلف الأعراض حسب العمر، لكنّ هناك عرضا مشتركا بين البالغين والأطفال، وهو سهولة تعرض عظام الجسم للكسور والتي من الممكن أن تحدُث نتيجة لإصابة طفيفة.
لكن مِن الأعراض الشائعة عند البالغين:
ألم الظهر خاصّة فترة الليل
انحناء الجسم.
قصر القامة مع مرور الوقت.
أما في الأطفال، فبجانب أنهم عرضة للكسور أعلى من المتوقع، إلا أن ضعف العظام في الأطفال تصاحبه زيادة معدل الانحرافات في العظام، أو ما يسمَّى تشوهات العظام والتي بدورها تؤثر في معدلات نموهم بشكل ملحوظ.
أسباب حدوث هشاشة العظام:
توجد أسباب عديدة للإصابة بهشاشة العظام؛ منها ما يرجع إلى عوامل وراثية أو أمراض مزمنة، ومنها ما يتعلق بأسلوب التغذية ونمط الحياة الصحي.
من أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، الأمراض المتعلقة بامتصاص فيتامين د والتي تؤثر في مستوى الكالسيوم في الدم، وبالتالي انخفاض معدلات ترسيبه في العظام؛ مثل:
أمراض الكلى الوراثية منها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام