The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
يكشف تصاعُد تهديد تنظيم داعش الإرهابي في شمال الصومال عن قدرة التنظيم على التكيّف وإيجاد بيئات جديدة لاستمرار نشاطه الإرهابي، في ظل الضغوط الدولية والإقليمية التي تُواجهه في مناطق أخرى؛ مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجذور والدوافع
يقول رامي زهدي، خبير الشؤون الأفريقية، إن شمال الصومال، خاصة منطقة بونتلاند، كان ملاذا آمنا للجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة، وغياب الدولة المركزية القوية، وانتشار الفقر والبطالة، فهذه البيئة الهشّة تُوفّر أرضية خصبة لداعش، لتوسيع نفوذه مِن خلال استغلال الخلافات المحلية، وتجنيد الشباب المحبطين، واستخدام الموارد غير المشروعة؛ مثل التهريب وعمليات الفدية.
ويضيف رامي زهدي، في تصريحات خاصة لـ الوئام ، أن تصاعُد نشاط داعش في الصومال يُشكّل خطرا مباشرا على دول شرق أفريقيا؛ مثل كينيا وإثيوبيا وتنزانيا، إذ يُمكن أن يستخدم التنظيم هذه المنطقة كقاعدة لشن هجمات عابرة للحدود.
زعزعة الاستقرار
خبير الشؤون الأفريقية يلفت إلى أن منطقة القرن الأفريقي تعاني بالفعل أزمات إنسانية وأمنية معقّدة؛ مثل النزاعات الإثنية، والجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، ووجود داعش يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويهدّد جهود التنمية الإقليمية.
ويشير زهدي إلى أن قرب شمال الصومال من خليج عدن والبحر الأحمر، وهما من أهم الممرات البحرية العالمية، يُثير القلق بشأن احتمالية استهداف التنظيم للسفن التجارية، أو استخدام البحر كوسيلةٍ لنقل الأسلحة والمقاتلين، ما يؤثّر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام