العقبة - ابراهيم الفراية و نادية الخضيرات
أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة، نايف حميدي الفايز عودة السفن السياحية والتجارية والتي بدأت وصولها للعقبة؛ ما يعطينا الأمل والتفاؤل لعودة النشاط الاقتصادي والسياحي، وتنفيذ جهود حثيثة لجعل ميناء العقبة مفتوحا أمام حركة السفن القادمة والمغادرة، وتحسين الموانئ الأردنية وسرعة المناولة وإنجاز وتحميل البضائع.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة، في دار السلطة، وفدا نيابيا برئاسة أمين عام كتلة عزم، زيد نفاع ونواب الكتلة النيابية بحضور أعضاء مجلس المفوضين، حيث تأتي الزيارة ضمن برنامج عمل للاطلاع على مستجدات الوضع في منطقة العقبة الاقتصادية.
وأكد الفايز، أن التشاركية ما بين سلطة منطقة العقبة الخاصة و أعضاء مجلس النواب، تعطينا دفعاً لمواكبة التطورات على كافة الأصعدة في العقبة، حيث الفرص المتاحة من خلال تعزيز موقع العقبة على الخارطة العالمية، وبجهود كبيرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين اللذين يقدمان كامل الدعم والمساندة للعقبة الخاصة؛ إذ باتت العقبة محط الأنظار، بما فيها من ميزات عديدة ومشاريع متنوعة وبيئة استثمارية جاذبة.
ونوه الفايز بأن السلطة وبناءً على خطتها الاستراتيجية التي تم تحديثها للأعوام 2024-2028 والمخطط الشمولي المُحدّث للعام 2040، تبدأ هذا العام بتنفيذ عدة مشروعات لوجستية وتطويرية في محافظة العقبة، كما أن لدينا الأولويات السبع في الخطة الاستراتيجية التي تم إطلاقها العام الماضي ضمن استجابات رؤية التحديث الاقتصادي، وقد بدأ العمل عليها مباشرة، وهذه الأولويات هي : السياحة، والاستثمار، التنمية المستدامة، المدينة الذكية، تطوير المهارات، الريادة والابتكار والتطوير المؤسسي، مشيراً إلى أن العام الحالي سيشهد إجراءات جديدة إدارياً وتنفيذياً بخصوص السير قُدماً في هذه الأولويات.
وأوضح أنه سيتم هذا العام بدء تنفيذ عطاء تحسين الشواطئ الجنوبية التي يرتادها شريحة كبيرة من المواطنين، وتنفيذ مخطط لتحسين الشاطئ الأوسط، وإدخال حافلات نقل تعمل بالطاقة الكهربائية، وبدء إحياء مشروع مرسى زايد، وطرح فرص استثمارية لتشغيل وإدارة مطار الملك الحسين الدولي و الذي يستهدف ضمن المخطط الشمولي استقبال مليون و700 ألف مسافر بحلول العام 2025.
وأضاف الفايز أنه تم تخصيص منطقة لمصانع الهيدروجين الأخضر، وستكون العقبة نقطة انطلاق للأمونيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية