العدو يطرد ال«UNRWA».. من القدس ويُصادِر أصولها! - كتب محمد خروب

محمد خروب يبدو انه ليس ثمة فرصة لثني حكومة العدو, عن المُضي قُدما في تنفيذ «القرار» الذي اتخذه فاشيّو الكنسيت في 28 تشرين الاول الماضي. إذ لاذت بالصمت معظم دول العالم وبخاصة الدول الغربية وعلى رأسها إدارة بايدن, شريكة النازي الصهيوني في حرب الإبادة والتطهير العِرقي والتهجير والتجويع, على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغرببة.

وإذ حدّد سفير الدولة الاستعمارية لدى الأمم المتحدة الليكودي المُتطرِّف/داني دانون «مُهلة» لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/أونروا, لوقف عملياتها في القدس المحتلة و«إخلاء» كل المباني التي تشغلها في المدينة, بحلول الخميس المُقبل/30 الجاري (على أبعدِ تقدير)، كما جاء حرفيا في رسالة وجّهها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش. فإن اللافت في كل ما جرى ويجري منذ قرار كنسيت العدو, بحظر عمليات الأونروا في القدس المحتلة, ليس فقط استهداف الموقع/المقر الرئيسي (في منطقة الشيخ جرّاح) لهذه الوكالة الدول?ة التي عمرها من عمر النكبة الفلسطينية, بل خصوصا إهالة التراب على «حق العودة», والعمل بلا كلل عبر «تحويل» مسؤولية إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الى وكالات أممية أخرى, مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR), التي تُعنى بتقديم الخدمات «الإنسانية», لمن هجّرتهم الحروب الأهلية او الصراعات القبلية والإثنية وبعضها ذات دوافع دينية أيضاً. ناهيك عن مخاطر «التوطين» على الدول المُضيفة للاجئين الفلسطينيين وكلها دول عربية.

من هنا لم تكن مُجرد صدفة ــ كما يحلو لبعض السُذَّج القول، الحملة الصهيو ــ أميركية وبعض الأوروبية, المُركزة والضارية على الأونروا, بعد السابع من اكتوبر 2023 واتهامها بأنها «مُخترَقة» بل متواطئة مع حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية, بل شكّلت للعدو وداعميه فرصة لن تتكرر, للتخلّص من الدور الحقوقي والتاريخي الذي نهضت به الأونروا, منذ شكّلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول/1949. دون ان ننسى الهدف الأكثر أهمية ببعده الاستراتيجي في المشروع الاستيطاني الاحلالي الصهيوني, وهو «ضم» الضفة الغربية المحت?ة, حيث استمرار «دور» وانشطة «أونروا» فيها كمنظمة دولية, يعوق ويُعرقل مشروعا كهذا.

في الأثناء يتوجّب عدم الاستهانة او التقليل من شأن الوقف الأخلاقي والسياسي الذي ينهض به أمين عام الأمم المتحدة/أنطونيو غوتيريش (غير المُرحّب به في الكيان الفاشي) في هذا الشأن, كما المفوض العام لـ«اونروا».....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 6 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 7 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 9 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة