ترامب في ولايته الثانية - كتب عصام قضماني

عصام قضماني لم يكن متوقعاً من الرئيس الاميركي دونالد ترامب اكثر مما كان، وهو لم يبدأ مبكراً في الافصاح عن افكاره، فهذه الافكار معروفة من ولايته الاولى.

ولا يصح ان يقال انه رجل صفقات عقار او تجارة خالصة،بل ان هذه الصفقات لها اهداف سياسية وهي لا تأخذ بالاعتبار مصالح الولايات المتحدة الاميركية في المقام الاول،ولو ان الامر كذلك لوجد ان مصلحة اميركا هي مع الغرب ومع العالم الاسلامي الاكبر جغرافيا وسكاناً وثروات.

يسعى الرئيس الأميركي لان يكون أقـوى رئيس في العالم بلا منازع، وان يحكم العالم وليس أميركا وحدها، وان كان طرح شعاراً اميركا اولاً.

ردود فعل هذا العالم مختلطة فهذا الرئيس اطلق منذ يومه الاول سلسلة من التصريحات العنيفة تبعها بقرارات اشد عنفا فهو لا يريد حلف الناتو كما هو اليوم ولا يريد منظمة الصحة العالمية ويريد انتزاع خليج المكسيك والسيطرة على قناة بنما ويريد ضم كندا لكنه يريد ان يتعامل مع شرق اوسط لا حروب فيه تفسد عليه قدرته على عقد صفقات ضخمة فمعيار نجاحه هو بمقدار ما يجلب الى خزانة الولايات المتحدة من اموال.

فور وصول ترامب إلى البيت الأبيض بدأ برنامجه المعلن: مصلحة أميركا فوق مصالح العالم أميركا اولاً، إبعاد ملايين المهاجرين،لكنه اقل عنفا تجاه المسلمين.

يلخص ترمب المزاح العام العالمي الذي يتجه الى التطرف في كل شيء، التطرف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والديني الذي يعبر عن قناعاته بوضوح ودون مواربة، وهي قناعات كامنة جاء ترامب ليعبر عنها.

الاردن مثل كثير من الدول لم تفاجئه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 7 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 10 ساعات