حمدي رزق يكتب: أبانا فى البيت الأبيض.. حنانيك

حديث الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول عربية أخرى يُؤخذ على محمل الجد، ترامب جده جد، وهزله جد.

ترامب يروم أمرًا ما، لم يختمر بعد في صفقة، يقولها صراحة وبلا مواربة سياسية، نصًا «نقل سكان غزة خارجها، يمكن أن يكون النقل.. مؤقتًا أو طويل الأجل»!!

وهذا ما كنا نخشاه ونتحسب منه، ترامب يتحدث بلسان «نتنياهو»، ما عجز عنه الرئيس السابق «بايدن» وإدارته الديمقراطية، يتحدث به ترامب في ظل إدارته الجمهورية، ما كان يهمس به بايدن سرًا فضحه ترامب علنًا.. ولا يخشى فيها ملامة.

ترامب لا يكذب علينا.. ولا يتجمل عالميًا، يتحدث عن مأساة غزة (متألمًا)، قلبه حنين أبوحنان، يقولها بكل حنية: «غزة مكان مُدمر حرفيًا الآن، كل شىء مدمر والناس يموتون هناك».. والحل تهجيرهم من القطاع المدمر لمساكن أكثر إنسانية وأمانًا.. ترامب يعانى فرط جنية!

عجبًا، لم يسأل نفسه في سره عمن دمر غزة وحوَّلها لحطام، كل شىء مدمر بفعل آلة الاحتلال الوحشية التي ذخرها الجيش الأمريكى وأطلقها مسعورة على القطاع تعيث فيه تحطيمًا.

علامَ يتباكى أبوحنان، حنية ترامب كحنية الوز، والحل عنده (صفقة) كالتى يجيدها، يقولها: «أفضل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف، حيث قد يكون بإمكانهم (الغزاوية) العيش بسلام خارجها».

وهكذا تنتهى القضية الفلسطينية برمتها، من جذرها الضارب في التربة الفلسطينية، تكفين القضية وتشييعها إلى مثواها الأخير.. ونصبح على ما أمسينا، قضية شعب بلا أرض، والأرض هي القضية.

ترامب سادر في غيه، ولا يتورع عن تصفية القضية في صفقة رابحة، لاتزال تلح على مخيلته، ما سماه «صفقة القرن»،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 10 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 10 ساعات
مصراوي منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
بوابة أخبار اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة
مصراوي منذ 13 ساعة