القاهرة وعمان ترفضان اقتراح ترامب بنقل فلسطينيي القطاع #فلسطين

ردت كل من القاهرة وعمان على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بما أسماه "تطهير غزة"، ونقل سكانها «مؤقتا أو طويل الأجل»، داعيا مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر أمس، على ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

وأعربت الخارجية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشددت الخارجية المصرية على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطيني من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو 1967.

بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، رفض بلاده مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سكان غزة إلى المملكة.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك مع سيجريد كاج، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة، إن «حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، وإن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين».

وأضاف قائلا: «ثوابتنا في المملكة واضحة ولن تتغير، وهي تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير».

وكان الرئيس ترامب قد قال للصحفيين: «نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما».

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون «مؤقتا أو طويل الأجل».

وأضاف «إنه مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك».

وأضاف «لذا، أفضل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام».

من جهته، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس عن "إدانته" و"رفضه الشديد" لأي مشروع يهدف إلى "تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة".

وبدأ أمس الأسبوع الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة الإفراج عن أربع رهينات إسرائيليات ونحو 200 معتقل فلسطيني في إطار صفقة تبادل بين طرفي النزاع.

ويواجه الاتفاق صعوبات لعلها أبرزها اليوم اشتراط إسرائيل الإفراج عن المدنية أربيل يهود، للسماح بعودة آلاف الفلسطينيين إلى شمال غزة، متهمة حماس بعدم الالتزام بإطلاق سراح الرهينات المدنيات «أولا».

واتهمت حركة حماس أمس إسرائيل ب»خرق» اتفاق وقف إطلاق النار عبر منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 44 دقيقة
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
صحيفة عاجل منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 8 ساعات