ارتفعت الأسهم الآسيوية جزئياً بفضل التفاؤل بشأن تطورات الذكاء الاصطناعي في الصين، متجاهلة تأثير قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كولومبيا و(ذلك قبل أن يتراجع عن القرار في وقت لاحق)، والذي أدى إلى تراجع شهية المخاطرة في الأسواق الأخرى.
وسجلت الأسواق مكاسب في اليابان وهونغ كونغ، بينما استقرت الأسهم في البر الرئيسي للصين بعد تحقيق مكاسب مبكرة. وشهدت شركات التكنولوجيا الصينية المرتبطة بنموذج أعمال شركة "ديب سيك" (DeepSeek) ارتفاعاً ملحوظاً، بعد أن اكتسبت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة زخماً واسعاً. في المقابل، تراجعت العقود الآجلة الأميركية في التداولات الآسيوية وسط مخاوف من أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية قد تهدد الهيمنة التكنولوجية الأميركية.
وارتفع الدولار الأميركي إلى جانب صعود عوائد سندات الخزانة، مما يعكس حالة من الحذر بعد أن أمر ترمب بفرض رسوم جمركية على كولومبيا بسبب رفضها استقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة. في المقابل، تراجع البيزو المكسيكي.
وقال فاي-سيرن لينغ، المدير الإداري في "Union Bancaire Privee": "إن شركة ديب سيك تُظهر إمكانية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية بتكاليف أقل، مما قد يغير النظرة الاستثمارية لسلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي بالكامل، والتي تعتمد على إنفاق مرتفع من عدد قليل من الشركات العملاقة".
ورغم التفاؤل المحيط بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، إلا أن الحالة العامة للمستثمرين عبر مختلف الأصول تدهورت بعد خطوة ترمب الأخيرة بفرض الرسوم على كولومبيا.
وتهدد هذه الخطوة بعرقلة الانتعاش الأخير في الأسواق العالمية، الذي جاء بعد أن تفادى الرئيس الأميركي فرض رسوم فورية على السلع القادمة من المكسيك وكندا والصين، مما هدّأ المخاوف مؤقتاً من اندلاع حرب تجارية عالمية وشيكة.
وفي سياق آخر، انكمش النشاط الصناعي في الصين على نحو غير متوقع في يناير مع تباطؤ الإنتاج استعداداً لعطلة رأس السنة القمرية. وبلغ مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي 49.1 نقطة مقابل 50.1 نقطة في ديسمبر، وفقاً لما أعلنته المكتب الوطني للإحصاء يوم الاثنين.
:
وتعطلت التداولات في كل من تايوان، كوريا الجنوبية، وأستراليا يوم الاثنين بسبب عطلات رسمية.
وفي أسواق السلع، انخفضت أسعار النفط بعد فرض ترمب قيوداً تجارية على كولومبيا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg