بعد أن قضت قرابة الأربعين عامًا تبكي ابنها الوحيد، وتُقبِّل صورته، وتحضن ثلاجة قهوته، وبعد أن جف دمعها، لفظت الجدة شريفة بنت محمد عسيري، التي يتجاوز عمرها المئة عام، أنفاسها الأخيرة أمس؛ ليبكيها المجتمع العسيري بأكمله، وكل من عرف قصتها.
وكانت صحة الجدة قد تدهورت مؤخرًا قبل أن يعلَن وفاتها، وذلك بعد قصة محزنة عاشتها تلك المسنة، وروت تفاصيلها صحف وقنوات تلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت "سبق" قصة الفقيدة بتاريخ 28 مارس 2024م بعنوان "بالفيديو.. سعودية تجاوزت الـ100 عام: حكوماتنا طيبة.. وحزني على ابني منذ 30 عامًا.. ما زلت احتفظ بـ(ثلاجة) الشاي وصورته".
وجاء في الخبر: "جسدت الجدة شريفة بنت محمد عسيري، التي يتجاوز عمرها المئة عام، وتعيش في إحدى قرى عسير، حبها لوطنها السعودية بعبارات صادقة نابعة من قلب معمرة، عاشت حقبة زمنية كبيرة، أدركت فيها حياة التعب والشدة، ثم الرخاء والنعيم الذي نعيشه في الوقت الحاضر.
وقالت الجدة شريفة أمس في مقطع لها، ظهرت فيه وهي تتحدث بلهجتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق