قشرة الرأس عند المواليد: ما أسبابها وكم تستمر حتى تختفي؟
قشرة الرأس عند المواليد هي حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة، وتُعرف أيضًا باسم "التهاب الجلد الزهمي" أو "قشرة رأس الرضع". قد تكون هذه الحالة مقلقة للآباء الجدد، لكنها في الغالب غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت. في هذا المقال، سوف نوضح أسباب قشرة الرأس عند المواليد، وكيفية التعامل معها، وكم من الوقت تستغرق حتى تختفي.
أسباب قشرة الرأس عند المواليد قشرة الرأس عند المواليد تحدث عادة بسبب زيادة إفراز الدهون من الغدد الدهنية في فروة الرأس. هذه الغدد تنتج الزيت بشكل طبيعي للحفاظ على رطوبة البشرة، ولكن عند بعض الأطفال، قد تنتج كميات أكبر من الزيت، مما يؤدي إلى انسداد المسام وتكوين القشور.
العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى قشرة الرأس تشمل:
التغيرات الهرمونية: خلال فترة الحمل، تنتقل هرمونات الأم إلى الطفل عبر المشيمة. هذه الهرمونات قد تحفز الغدد الدهنية على زيادة إنتاج الزيت بعد الولادة، مما يؤدي إلى تراكم القشور على فروة رأس الطفل.
الجهاز المناعي النامي: في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، يكون جهاز المناعة لدى الطفل لا يزال في مرحلة التطور. في بعض الحالات، قد يُسهم الجهاز المناعي في استجابة غير طبيعية على الدهون، مما يؤدي إلى تفاعل يؤدي إلى تكون القشرة.
العدوى الفطرية: في بعض الأحيان، قد تكون العدوى الفطرية أحد العوامل المساهمة في ظهور القشرة. قد تنتج هذه العدوى عن نمو فطريات مالاسيزيا، التي يمكن أن تسبب تهيجًا في البشرة وتراكم القشور.
أعراض قشرة الرأس عند المواليد عادةً ما تظهر قشرة الرأس عند الأطفال على شكل قشور دهنية صفراء أو بيضاء على فروة الرأس. قد تكون هذه القشور جافة أو دهنية، وفي بعض الأحيان يمكن أن تشمل مناطق أخرى مثل الحاجبين أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
