علق خبير العلوم السياسية، حسن سلامة، على مزاعم إسرائيل حول انتهاك مصر لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد عام 1979.

وقال حسن سلامة في تصريحات لـRT، إن مصر لا تعتدي على أحد ولديها القدرة على رد أي عدوان محتمل كل هذه الأمور توضح أن هناك مزاعم وأكاذيب إسرائيلية لتبرير حالة الهزيمة التي حلت عليهم سواء في القطاع أو الضفة الغربية حتى الآن وعلى مدار 15 شهرا، والمزاعم هذه لأن مصر تساند القضية الفلسطينية ورفضها خطط التهجير الخبيثة، وتوقيت إذاعة هذه الأمور الكاذبة ترتبط بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي حول فكرة تطهير القطاع والبيان الرسمي المصري الرافض لعملية التهجير.

تابع سلامة ليس جديد أن نواجه مزاعم إسرائيلية تطال الدولة المصرية في مختلف المجالات وربما هذه المرة فيما يتعلق باتفاقية السلام ، مصر دولة كبيرة تلتزم باتفاقياتها ومعاهداتها ، ولديها رؤيتها في تحركاتها وتؤمن بأن السلام هو خيار استراتيجي وبالتالي لا تنتهك أي استراتيجيات بل على العكس الذي ينتهك الاتفاقيات هم الأطراف الأخرى ويمكن أكبر شاهد على هذا الأمر هو إصرار إسرائيل على الوجود في ممر فيلادلفيا وهو منطقة عازلة ولا يجوز احتلالها أو السيطرة عليها لكن مصر تميزت بالصبر والحكمة الاستراتيجية في التعامل مع الأمور أمام التصرفات الهوجاء التي حولت المنطقة بأكملها من طرف إسرائيل إلى بؤرة من التوتر والصراع.

وأكد على أن مصر تتبنى دائما فكر السلام على عكس الإسرائيليون التي بنيت دولتهم على الأكاذيب والإدعاءات وتبرير ما تقوم به من عدوان على إنه رد منهم على الأطراف المحيطة.

واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بث مزاعمها حول انتهاك مصر لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد عام 1979.

وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي، إنه منذ سنوات عديدة، أثبتت إسرائيل عجزها التام في مواجهة الانتهاكات واسعة النطاق والمتواصلة والكبيرة لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، وذلك من خلال إدخال قوات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم