الدكتور محمد حسين سمير أستاذ الإدارة بجامعة لندن وخبير التغيير والتطوير المؤسسي
Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
في عصرٍ يشهد تغيّرات متسارعة على جميع الأصعدة، أصبح النجاح المؤسسي والشخصي مرتبطا بشكل وثيق بمدى قدرة الأفراد والقادة على التكيّف مع المتغيرات وإحداث تغيير إيجابي وفعّال.
في هذا السياق، تلعب المرونة النفسية (Resilience) والذكاء العاطفي دورا حاسما في تمكين الأفراد من التغلب على التحديات وتحقيق التغيير المنشود.
المرونة النفسية وفنّ التعامل مع التحديات
المرونة النفسية هي قدرة الفرد على التعافي من الصدمات والتحديات، والاستمرار في مواجهة الأزمات بروح إيجابية، وهذه المهارة ليست مجرد قوة نفسية خام، بل هي مزيج من المهارات والسلوكيات التي يمكن تطويرها وصقلها.
القادة الذين يمتلكون المرونة النفسية يتميَّزون بقدرتهم على:
1. التكيّف مع الضغوط: بدلا من الانهيار تحت وطأة التغيير، يجدون طرقا جديدة للتعامل مع الأوضاع المعقّدة.
2. التعلّم من الفشل: يرون في الفشل فرصة للنمو وتطوير استراتيجيات أكثر كفاءة.
3. التواصُل الفعّال: يتعاملون مع التحديات من خلال بناء شبكات دعم قوية، تسهم في تخفيف الضغوط وتحقيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام