طالت التداولات العاصفة بعد النجاح الذي حققه تطبيق "ديب سيك DeepSeek" ثروات المليارديرات التي كونتها التقييمات المرتفعة لشركات التكنولوجيا التي يمتلكون فيها حصصًا.
وكان الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي أحد العناصر التي ساعدت على تكوين الثروات خلال العام الماضي.
وبعد الإطلاق الناجح لنموذج "ديب سيك" الجديد مفتوح المصدر ضربت موجة عاصفة الأسواق خاصة شركات التكنولوجيا مثل "إنفيديا".
واستطاع "ديب سيك" الذي أصبح الأكثر تقييمًا في متاجر "أبل" أن ينافس التطبيقات ضخمة الإمكانيات، دون اعتماد على رقائق إلكترونية متطورة وبإمكانيات أقل في ظل قيود الولايات المتحدة على تصدير أشباه الموصلات للصين.
وبحسب حسابات "العربية Business" اعتمادًا على بيانات مؤشر "بلومبرغ" للأثرياء، خسر 11 مليارديرًا ما يفوق 82 مليار دولار.
وكان نصيب لاري إيلسون هو الأكبر بواقع 22.6 مليار دولار، وهو المؤسس وأكبر مساهم في شركة أوراكل التي تراجعت أسهمها بنحو 13.79% لتصل إلى 158 دولار في تداولات أمس.
وبذلك تكون محت ثروة الملياردير البالغ من العمر 80 عامًا مكاسبها منذ بداية العام وتحولت لانخفاض بنحو 6.2 مليار دولار، لتصل إلى 186 مليار دولار.
وتأتي معظم ثروة إليسون من حصته في شركة أوراكل الأميركية لتطوير البرمجيات، ويمتلك حوالي 41% من الشركة، وفقًا لإيداع يوليو 2024، وقد تعهد بحوالي ربع أسهمه كضمان مقابل ديون شخصية، وفقًا لبيان الشركة في سبتمبر 2024.
فيما كان جنسن هوانغ هو ثاني أكثر المليارديرات تحقيقًا للخسائر، بنحو 20.1 مليار دولار لتصل ثروته إلى 101 مليار دولار، بانخفاض 13.1 مليار دولار عن مستويات نهاية 2024.
جاء التراجع في ظل أن ثروته مصدرها الأساسي حصتها البالغة 3.4% في شركة "إنفيديا" للرقائق الإلكترونية والتي تجاوزت خسائرها تريليون جنيه.
مايكل ديل، الرئيس التنفيذي لشركة ديل للإلكترونيات، أيضًا كان بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق