مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي يختتم دورته الأولى بنجاح لافت #الشارقة24

على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي "حكاية إفريقيا"، اختتم المهرجان، مساء أمس الاثنين، فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وإفريقيا، شاركوا في تقديم برنامج ثقافي غني اشتمل على 8 حلقات نقاشية، و3 ندوات ملهمة، إضافة إلى 12 ورشة عمل تفاعلية للأطفال، وسلسلة من العروض الفنية والغنائية والموسيقية وورش الطهي، التي سلطت الضوء على التراث الإفريقي وثقافته الغنية.

اليوم الختامي: مزيج من الإبداع الأدبي والشعري

وشهد اليوم الأخير من المهرجان، جلسات حوارية غنية بالمضامين، ناقشت إحداها رواية "بحر اليعسوب" للروائية الكينية إيفون أوور، التي استعرضت فيها عمق العوالم الثقافية في شرق إفريقيا، بينما تميزت جلسة "صياغة شخصيات متحررة من قيود الزمان"، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين الذين تحدثوا عن تعقيدات التمثيل الثقافي في الأدب، في حين قدمت الكاتبة الأوغندية جينيفر ماكومبي، رؤى حول روايتها "المرأة الأولى".

قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية

وكان مسك ختام الجلسات، أمسية شعرية، تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظائرها من عدة دول إفريقية، تحت عنوان "أصوات صادحة"، واستضافت نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.

قصص وسرديات تلهم العالم

وفي تعليقه على ختام مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي، أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافات غنية ومتنوعة في القارة الإفريقية، وأضاف أن المهرجان أثبت أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب وتسرد قصصاً تلهم العالم.

تعزيز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع

وتابع العامري، جسد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، مما يعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي للإبداع،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 25 دقيقة
منذ 14 دقيقة
منذ 38 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
موقع 24 الرياضي منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 18 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين