انطلقت أعمال النسخة الثانية من ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث تحت شعار "رعاية وأثر"، في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر يومين.
ويناقش الملتقى في جلساته العلمية أربعة موضوعات رئيسية، هي توحيد الجهود في القطاع الصحي والابتكار والاستدامة والنظرة المستقبلية للقطاع الحيوي عالميًا.
تنظم شركة الصحة القابضة المملوكة للدولة المؤتمر، وتشرف على تقديمات الخدمات الصحية الشاملة في أنحاء المملكة.
وسيستضيف 25 متحدثًا محليًا ودوليًا، ونحو 80 جهة عارضة وأكثر من 1500 شخص من الكوادر الصحية يمثلون 20 تجمعًا صحيًا من القطاعين الحكومي والخاص، لمناقشة الموضوعات الرئيسية في القطاع الصحي السعودي.
التحول الصحي في المملكة يستهدف الملتقى إبراز الدور المحوري الذي تقوم به المنظومة الصحية لقيادة التحول الصحي في المملكة، الذي يُعد أكبر عمل تحولي في القطاعات الصحية حول العالم، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وكان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قدر المشاريع والفرص الاستثمارية في الاقتصاد السعودي بأكثر من 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار) وذلك على هامش ملتقى الصحة العالمي في الرياض العام الماضي، ًالذي شهد إطلاق استثمارات جديدة تناهز 50 مليار ريال سعودي (13.3 مليار دولار).
كما أشار الفالح إلى تطور البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، بما يضع السعودية في المرتبة السادسة عالميًا في هذا المجال.
النسخة الثانية من ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث تحت شعار "رعاية وأثر" -@NajranCluster/X
اليوم الأول ناقش الملتقى في يومه الأول رحلة التحول الصحي من خلال نموذج الرعاية الصحية الحديث في السعودية المستمر منذ عام 2017، في ظل التحولات الجذرية التي شهدها القطاع خلال الفترة الماضية ضمن ما يصفه بـ "أكبر قصة تحول صحي يشهدها العالم".
ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر، مساعد وزير الصحة السعودي، الدكتور محمد العبد العالي، الذي ألقى كلمة المؤتمر الافتتاحية، حيث أشار إلى أن نموذج الرعاية الصحية الحديث هو "تغيير كامل لأسلوب ومفهوم ونمط تقييمنا للرعاية الصحية لتكون الصحة أولًا".
وأضاف: "في النموذج لا ينظر للتشخيص بأنه ورقة أو مخطط على الشاشة أو أمراض وعينات وقطرات من سائل أو دم، بل كأجزاء من حياة فرد تستحق أن تكون أكثر رفاهية وصحة وعافية".
وتناول اليوم الأول عدة كلمات رئيسية بينها: "رحلة الـتحول لـنموذج الرعاية الصحية الحـديث في السعودية"، التي تطرق فيها المدير العام التنفيذي المكلّف في مركز الإحالات الطبية في وزارة الصحة، الدكتور نوفل الجريان، وهو المشرف على تطبيق نموذج الرعاية الصحية الجديد، إلى ما تحقق من تطور في تقديم الخدمات الصحية في المملكة منذ بدء تطبيق النموذج في 2016.
ولفت الجريان إلى أن جهود النموذج نجحت في زيادة عدد السيدات اللاتي تم فحصهن للكشف عن أورام الثدي إلى 230 ألف سيدة خلال العام الماضي، و240 ألف شخص لأورام القولون، إضافة إلى تقليل زمن النقل إلى المستشفيات في حالات الإصابة بالجلطات من 30 دقيقة إلى 26 دقيقة، ما أسهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.
وتحدث الرئيس التنفيذي لمنظمة أطباء ماساتشوستس العامين وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، الدكتور تيموثي جي فيريس، عن "المنظور العالمي في تحول نموذج الرعاية الصحية"، وشدد على أهمية الذكاء الصناعي والاعتماد على التكنولوجيا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط