عمان - في عصر الثورة الرقمية، أصبحنا نعيش حياة متصلة بالإنترنت بشكل دائم. نحن نستهلك كميات هائلة من المحتوى يوميا، من فيديوهات قصيرة على منصات التواصل الاجتماعي إلى أخبار سريعة ومحتوى ترفيهي سطحي، (يمكن وصف الجزء الكبير منها بالتافهة أو الهابطة)، لكن هذا الاستهلاك المفرط للمحتوى غير المفيد لا يهدر وقتنا فحسب، بل يؤثر سلبا على صحتنا العقلية. وفقاً لتعريف أوكسفورد، يشير مصطلح "تعفن الدماغ": إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت، المتهم الرئيسي لسرقة أدمغتنا، ومن ثم تعفنها .. هي الخوارزميات والذكاء الاصطناعي...
ما هو تعفن الدماغ؟
تعفن الدماغ هو حالة من الخمول العقلي وفقدان القدرة على التركيز والتفكير العميق، ناتجة عن التعرض المستمر لمحتوى رقمي سطحي وسريع، أو بسبب التعرض المستمر للمعلومات المضللة أو التمثيل (المقالب وغيرها غير حقيقية)، كل هذا المحتوى، الذي غالبا ما يكون مصمما لجذب الانتباه بسرعة على شكل فيديو قصير (الريلز)، يعتمد على إثارة مشاعر فورية من المتعة عبر إفراز الدوبامين (هرمون السعادة).
مع تكرار هذا التحفيز السريع، يعتاد الدماغ على عدم بذل جهد في التفكير، مما يؤدي إلى ضعف القدرات العقلية مع مرور الوقت.
وفقا لتعريف أوكسفورد، فإن تعفن الدماغ هو نتيجة مباشرة للاستهلاك غير الواعي للمحتوى الرقمي، الذي يقلل من قدرة الفرد على الانخراط في أنشطة عقلية عميقة وهادفة. (والكثير من المعلمين يلاحظون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية