توقع الخبير الاقتصادي ستيف هانكي أن ينخفض التضخم في أميركا إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- 2 في المئة أو حتى إلى أقل من ذلك خلال عام 2025، لكنه وجه العديد من الانتقادات إلى الرسوم الجمركية التي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطبيقها محذراً من خطورتها على الاقتصاد. التضخم الأميركي وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «لقد توقع جون جرينوود وأنا أن يبلغ معدل
التضخم في الولايات المتحدة بين 2.5 و3 في المئة بحلول نهاية عام 2024، وأنهى التضخم بالفعل العام عند 2.9 في المئة، لقد كان توقعنا سليماً».
وأضاف هانكي «الآن نتوقع أن ينخفض إلى هدف التضخم عند 2 في المئة أو أقل في عام 2025»، معقباً «نظرية كمية المال لا تكذب أبداً».
وتابع الخبير الاقتصادي «يجب تقدير أهمية المال: إن محرك الاقتصاد هو المال، فهو يحرك أسعار الأصول ويحرك الاقتصاد الحقيقي ويجعل التضخم يتحرك صعوداً وهبوطاً»، مشدداً «الأمر كله يتعلق بالتغيرات في المعروض النقدي».
ويرى الخبير الاقتصادي أن المعروض النقدي -الكمية الإجمالية للأصول النقدية المتاحة في اقتصاد ما في وقت محدد- هو المتحكم في صعود أو هبوط التضخم أكثر من أي شيء آخر.
تعريفات ترامب الجمركية وانتقل هانكي للحديث عن التعريفات الجمركية التي يتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على العديد من الدول والشركات قائلاً «لقد كرر الرئيس ترامب تهديداته بالرسوم الجمركية في المنتدى الاقتصادي العالمي، وقال إذا لم تصنع منتجك في أميركا فسوف تضطر بكل بساطة إلى دفع رسوم جمركية».
وأضاف هانكي «هذه ليست فكرتي عن كيفية كسب الأصدقاء والتأثير على الناس».
وتابع الخبير الاقتصادي «وفقاً للرئيس ترامب يجب علينا فرض رسوم جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا»، معقباً «هذا هراء».
وأوضح الخبير الاقتصادي «ستؤدي الرسوم الجمركية إلى تقليص القوة الشرائية للأميركيين وجعلهم أكثر فقراً».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية