عاجل مقال مكرم أحمد الطراونة. انتهى عهد المجاملة والتضحية.. مصالحنا أولا

توقعات عديدة كانت ترجح فوز دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية، لذلك وُضعت سيناريوهات متوقعة لفترة السنوات الأربع التي سيقضيها في البيت الأبيض، روعي فيها التفكير بعقل بارد حول ما يمكن أن يتخذ من قرارات، والخيارات المتاحة للمناورة والرفض.

في أحد الاجتماعات المغلقة التي حضرتها قبل نحو ستة أشهر، استمعت لأحد السنياريوهات المتوقعة، التي بُنيت على فرضية إمكانية اتخاذ ترامب- في حال فوزه- جملة من الإجراءات والقرارات التي قد تستفز العالم وتؤثر على العلاقات بين الدول؛ اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، أي أن التخوف لم يكن فقط مرتبطا بمنطقة الشرق الأوسط، ولا بدعمه غير المحدود لدولة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية.

ترامب، وخلال حملته الانتخابية، صرّح بأنه ليس رجل حرب، وسينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد فعل، في حين لم يتمكن حتى اليوم من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية كما وعد، إذ ما يزال يتوعد روسيا بوابل من العقوبات. في المقابل أوقف المساعدات لأوكرانيا، وأطلق سلسلة من التصريحات التي اشتبك فيها مع دول لطالما كانت حليفة رئيسية للولايات المتحدة الأميركية.

يريد من كندا أن تصبح ولاية أميركية، ومن الدنمارك جرين لاند، وقناة بنما، وتغيير اسم خليج المكسيك، ويهدد أوروبا تجاريا، والصين اقتصاديا، كما يريد تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وانسحب من اتفاقيات الصحة العالمية والمناخ، وأوقف المساعدات.

باختصار الرئيس الأميركي، وكما كان يتوقعه أحد السيناريوهات الأردنية، فتح جبهات على مختلف دول العالم، ما يعني أن حالة من عدم الاستقرار ستصيب المعمورة برمّتها إذا ما استمرت الإدارة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 10 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 13 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
قناة رؤيا منذ 14 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
قناة المملكة منذ 21 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 7 ساعات