سلط رجل الأعمال الكندي والخبير في قطاع العقارات كلينت مورفي الضوء على أهمية العقلية في بناء وتحقيق الثروة، مشيراً إلى 15 تغييراً في طريقة التفكير عليك القيام بها إذا أردت أن تصبح من أصحاب الملايين.

وقال رجل الأعمال الكندي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «إذا كنت تريد أن تصبح مليونيراً فسوف تحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرك، وإليك 15 تحولاً في طريقة تفكيرك لتحقيق ذلك».

وأضاف مورفي أن أول تغيير هو «عليك التركيز على العقود وليس الأيام»، معقباً «إنك تحب أن تنجز قائمة مهامك ولكن إلى أين ستقودك؟».

وتابع مورفي «لتحقيق الثروة تحتاج إلى خطة طويلة المدى بعد 5 أو 10 أو 20 عاماً من الآن، فنجاحك سيُقاس على المدى الطويل، وكلما كان أفقك أطول كانت القرارات التي ستتخذها أفضل».

وأوضح المليونير الكندي «لماذا يعد التخطيط طويل المدى مهماً؟ أولاً: يساعد في تحقيق أهداف عملك، ثانياً: يعطي إحساساً واضحاً بالهدف، ثالثاً: يخلق رؤية مشتركة، رابعاً: تطوير أفكار جديدة، خامساً: يساعدنا على البقاء مركزين».

ثاني التغييرات الضرورية بحسب رجل الأعمال الكندي هو التركيز على «اليوم وليس الغد، هناك الكثير من الأشياء التي تخطط لفعلها غداً لكن هذا الغد لا يأتي أبداً»، معقباً «غير طريقة تفكيرك إلى اليوم، اليوم ستفعل وكل يوم ستفعل شيئاً جديداً حتى تتضاعف مخرجاتك».

وقال مورفي ثالث تغيير «التركيز على العادات وليس الأهداف، تضع أهدافاً جديدة للعام الجديد ولا تحققها أبداً، ركز على العادات اليومية لتحقيق خططك التي تمتد لـ5 و10 و20 عاماً، وكن متسقاً».

وأضاف مورفي «أنت ما تفعله بشكل متكرر، لذا ركز على العادات وليس الأهداف، وأسأل نفسك هل عاداتك تخدمك؟» موضحاً إليك أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك «هل يجب أن أتوقف عن ذلك؟ ما الهدف من هذه العادة؟ وهل هذه العادة تعمل لصالحي؟».

وتابع مورفي أن رابع التغييرات «التركيز على العملة وليس النتائج، أنت قلق بشأن النتائج لدرجة أنك غالباً ما تستسلم قبل تحقيقها، ركز على العملية وستتضاعف الأنشطة اليومية بمرور الوقت» مشدداً «كن حازماً في عمليتك وصبوراً مع نتائجك».

وأوضح رجل الأعمال الكندي أن خامس تغيير هو «التركيز على مضاعفة التطور وليس التطور الخطي، أنت تفكر بشكل خطي وهو أكبر خطأ ترتكبه» داعياً «فكر في تضاعف النتائج بشكل رأسي، عندما تتخذ خيارات جيدة باستمرار فإنها ستتضاعف حتى تدهشك النتائج»، مشيراً إلى أن النتائج «سوف تسير ببطء حتى تتسارع».

سادس التغييرات وفقاً لرجل الأعمال الكندي هو «التركيز على العمل وليس التخطيط، فرغم أنه من الرائع أن تخطط وتقرأ وتتعلم، لكن لا شيء من هذا يهم إذا لم تعمل على الأرض»، مشدداً على أن «العمل هو من يفرق الناجحين عن أولئك الذين لم يبدؤوا».

ويرى مورفي أن سابع تغيير هو التركيز على «نقاط القوة وليس نقاط الضعف، فأنت تخبر باستمرار بما تحتاج إلى إصلاحه».

وقال مورفي «انسَ ما يخبرونك به، فالناجحون يركزون على نقاط القوة ويستغلونها، ويعالجون نقاط الضعف إلى الحد الذي لا تصبح فيه مقيدة ثم يتعمقون في نقاط قوتهم».

وأضاف مورفي «لا تهدف إلى أن تكون الأفضل، لكن اهدف إلى الاستمرار في التحسن».

ثامن تغيير بحسب رجل الأعمال هو أن «تكون فضولياً وابتعد عن اليقين المزيف، كن على يقين، لكن ليس على حساب النجاح، وبدلاً من ذلك كن فضولياً، ودائماً تحدَّ وجهات نظرك وشكك في رأيك»، معقباً «تحدَّ نفسك أكثر من الآخرين».

ودعا المليونير الكندي في تاسع التغييرات إلى «التركيز على الأسئلة وليس الإجابات»، مضيفاً «إذا كانت لديك الإجابات فلن تتعلم شيئاً، ولتنجح تحتاج دائماً إلى التعلم»، مشدداً «تعامل مع الحياة بعقلية المبتدئ وسع دائماً إلى التعلم والتساؤل والنمو».

وقال مورفي إن عاشر تغيير هو «التركيز على الوفرة وليس الندرة، وبدلاً من السؤال كيف يمكنني الحصول على شريحة من الفطيرة، اسأل كيف يمكننا جميعاً أن نأكل فطيرة أكبر».

وأكد مورفي «لكي تربح لا أحد يجب أن يخسر، إذا فكرت بوفرة فستحظى بحياة شخصية ومهنية ومالية أفضل» مشيراً إلى أن عقلية الندرة تقول الفرص محدودة ولا تكفي الجميع، بينما عقلية الوفرة تقول العالم مليء بالفرص التي تكفينا جميعاً.

وأضاف مورفي أن التغيير الحادي عشر هو التركيز على «الإنتاجية وليس مجرد الانشغال، فأنت مشغول دائماً والانشغال يستهلك العالم، بدلاً من ذلك اسأل دائماً هذا السؤال هل أنت مشغول أم منتج؟» معقباً «اختر الإنتاج على الانشغال دائماً».

وتابع مورفي أن التغيير الثاني عشر هو «كن غير تقليدي، إذا كان 1 في المئة فقط من البالغين من أصحاب الملايين، فلماذا تتبع ما يفعله 99% من الناس؟»، مضيفاً «لتنجح في المستويات العليا في فترات أقصر كن على استعداد لارتكاب الخطأ، وأنت بحاجة إلى تبني وجهات نظر مخالفة للشراء عندما تكون هناك دماء في الشوارع».

وأوضح مورفي أن التغيير الثالث عشر هو «التركيز على الاقتصاد الكلي وليس الاقتصاد الجزئي، فأنت تركز على تفاصيل الصفقة إلى الحد الذي يجعلك تفوت الصفقة»، معقباً «لا تفوت الغابة من أجل الأشجار».

التغيير الرابع عشر بحسب رجل الأعمال الكندي هو «كوّن فريقاً، ولا تكن بمفرك، فأنت يمكنك أن تذهب بمفردك بسرعة أو يمكننا أن نذهب معاً إلى أماكن لا يمكنك تحقيقها لوحدك».

وشدد رجل الأعمال الكندي «أنت دائماً أعظم في الفريق مما أنت عليه كفرد، لذا ابنِ فريقاً».

آخر التغييرات المطلوب لتحقيق الثراء بحسب رجل الأعمال الكندي هو «كن منفتحاً على الثقة بالناس بدلاً من مطالبتهم بإظهار ما يستحق نيل ثقتك، عندما تنتظر حتى ينال الأشخاص ثقتك ستعيش حياة محدودة ومكتئبة».

ودعا مورفي «ثق بسهولة في الأشخاص وضع نفسك في مكان يسهل الوصول إليه قد تتعرض لخيبة أمل، لكنك ستعيش حياة كاملة بإمكانيات لا حصر لها».

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية