مرض التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على كيفية تواصل الشخص وتفاعله مع الآخرين. يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بالإضافة إلى أنماط سلوكية محددة وتكرارية.
على الرغم من هذه التحديات، فإن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم نقاط قوة وقدرات فريدة يمكن تنميتها من خلال التعامل معهم بطريقة مناسبة.
فهم احتياجاتهم الخاصة:
أول خطوة لتقديم الدعم للأشخاص المصابين بالتوحد هي فهم احتياجاتهم الخاصة. كل شخص مصاب بالتوحد لديه مجموعة فريدة من القدرات والصعوبات، لذلك من المهم التعامل معهم كأفراد وليس كمجموعة متجانسة. بعض الاحتياجات الشائعة للأشخاص المصابين بالتوحد تشمل:
البيئة الهادئة والمنظمة: يحتاج الأشخاص المصابون بالتوحد إلى بيئة منظمة وخالية من المثيرات الحسية المفرطة مثل الضوضاء والإضاءة الساطعة.
الروتين والجداول الزمنية: يفضل الأشخاص المصابون بالتوحد الاستمرار في الروتين اليومي والجداول الزمنية المنتظمة لتقليل الشعور بعدم اليقين.
التواصل البصري والحركي: قد يكون التواصل اللفظي صعبًا بالنسبة للبعض، لذلك من المهم استخدام طرق تواصل بصرية وحركية مثل لغة الإشارة أو صور الرموز.
الدعم الاجتماعي: يحتاج الأشخاص المصابون بالتوحد إلى الدعم الاجتماعي من عائلاتهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز