أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، نواف سلام، أمس الثلاثاء، أنه يعمل بشكل متواصل لإنجاز مهمته بتشكيل حكومة، نافياً كل ما يتم تداوله عن أسماء محتملة، فيما واصل أبناء الجنوب التوافد إلى بلداتهم الحدودية المحتلة من أجل دخولها لليوم الثالث على التوالي منذ تمديد مهلة وقف إطلاق النار لغاية 18 فبراير المقبل على الرغم من استمرار الخروق الإسرائيلية وسقوط قتلى وجرحى، في وقت شدد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون على أهمية الالتزام بالدستور وتعهد بمحاربة الفساد.
وكتب سلام على منصة «إكس»: «تعليقاً على كل ما يتردد في الإعلام حول تشكيل الحكومة لجهة موعد إعلانها والأسماء والحقائب، يهمني أن أؤكد مجدداً أنني أواصل مشاوراتي لتشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات اللبنانيات واللبنانيين، وتلبي الحاجة الملحة إلى الإصلاح، ولن أتراجع عن المعايير والمبادئ التي أعلنتها سابقاً».
وأضاف: «كما أعود وأؤكد أن كل ما يتردد عارٍ عن الصحة، وفيه كثير من الشائعات والتكهنات يهدف بعضها إلى إثارة البلبلة. فلا أسماء ولا حقائب نهائية. أما بالنسبة إلى موعد إعلان التشكيلة فإنني أعمل بشكل متواصل لإنجازها».
من جهة أخرى، استمر توافد أبناء الجنوب منذ الأحد الماضي، إلى بلداتهم لدخولها، وشهدت مداخل بلدتي مارون الراس ويارون حشوداً كبيرة من الأهالي لدخول البلدتين، في وقت ألقت درون إسرائيلية قنبلة في محيط مكان تجمع الجيش والمواطنين في يارون، إلا أن الجيش اللبناني انتشر في الحارة القديمة في يارون.
ويتحضر الجيش اللبناني عند مدخل بلدة ديرميماس تمهيداً للدخول إلى بلدة كفركلا مع الأهالي الذين قطعوا لفترة طريق الخردلي - مرجعيون بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على عدم السماح لهم بدخول البلدة. كما يتحضر أهالي بلدة عيترون لدخولها.
وثبّت الجيش اللبناني تمركزه وانتشاره في بلدة ميس الجبل وعلى بعد أمتار من تمركز الجيش الإسرائيلي قرب مركز «اليونيفيل» في منطقة المفيلحة غربي البلدة.
كما أكمل انتشاره في كل قرى القطاع الغربي من مروحين حتى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية