محاط بالمتسلقين! | محمد البلادي #مقال

* التكيّف والتعايش من أهم الصفات البشرية التي تدل على نضجٍ عقلي واجتماعي، وهي صفات تساعد صاحبها على التأقلم مع تنوع الناس واختلاف طباعهم.. و أزعم أنني تعايشت مع كثير من أصناف البشر في بيئات العمل، وتكيفت معهم إلى حد كبير، إلّا فئة واحدة أعترف بفشلي الذريع في التكيف معها أو حتى هضمها وتقبلها، هي فئة (المتسلقين)، التي تجدها في معظم بيئات العمل، تتقافز بين حبال الكذب والنفاق والأنانية كقرود، لا تتقن شيئاً غير التطبيل (والترزز)!.

* المتسلق ليس مجرد زميل مزعج يمكن غض الطرف عنه، بل هو آفة سامة تقتات على الجهد الجماعي ويتضرر منها الجميع، فهذا الكائن الوصولي لا يظهر إلا في أوقات الانتصارات، فتجدهم يتنقلون بين الصفوف بحركات مستفزة، وابتسامات وأقوال أكثر استفزازاً، ليختطفوا الإنجازات من أصحابها، فهم يجيدون فن (التموضع الاستراتيجي)، ويعرفون كيف ينصبون شباكهم حول الشخص أو (الضحية) الذي سيوصلهم لنقطة معينة، وبمجرد انتهاء مهمته يتجاوزونه بحثاً عن غيره؛ من أجل الوصول لنقطة أبعد!.

* وللمتسلقين قدرة غريبة على التضخّم والتلوّن، حيث يبدون دائماً وكأنهم نسخة مثالية لما يريده المدير أو المسؤول، فيتحينون الفرص لتضخيم إنجازاتهم وإن كانت ضئيلة أو حتى مسروقة، لكنك عندما تتأملهم عن قرب، تدرك أنهم هراء ليس له قيمة، وأن بريقهم مجرد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 21 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات