قصة الإمام (الفراء).. والخليفة المأمون | د. بكري معتوق عساس #مقال

جاء في كتاب (تاريخ بغداد)، لمؤلِّفه العلَّامة «أحمد بن علي بن ثابت»، المعروف بالخطيب البغداديِّ، وفي كتاب (وفيات الأعيان) لمؤلِّفه «أبوالعباس شمس الدين أحمد ابن خلكان»، في ترجمة الإمام الأديب النحويِّ إمام الكوفيِّين في اللُّغة العربيَّة والنَّحو «يحيى بن زياد»، المعروف بالفراء الكوفيِّ، المُتوفَّى سنة 207هـ -رحمه الله تعالى- ما نصُّه:

كان الخليفة العباسي «المأمون بن هارون الرَّشيد» قد وكل عالِم اللُّغة العربيَّة الأشهر «يحيى بن زياد الديلمي» المعروف بلقب (الفراء)- والذي قال عنه ابن الأنباري: لو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من النُّحاة إلَّا (الكسائي) و(الفراء) لكَفَى، وقال بعضهم: (الفراء) أمير المؤمنين في النَّحو -ليعلِّم ابنيه اللُّغة العربيَّة وعلومها من نحوٍ وصرفٍ وقواعدَ ومعانٍ، فلمَّا كان يومًا أراد الفراء أنْ ينهض إلى بعضِ حوائجِهِ، فابتدرا ابني المأمون إلى نعل الفرَّاء يقدِّمانها له، فتنازعا أيُّهمَا يقدِّمها، ثمَّ اصطلحا على أنْ يقدِّم كلُّ واحدٍ منهما فردةً، فقدَّماها.

كان الخليفة «المأمون» له على كل شيءٍ صاحب خبر -أي رجل يأتيه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 28 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات