تراجعت أسهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا يوم الاثنين، في أسوأ يوم لها منذ عمليات البيع في السوق العالمية في مارس 2020 الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وجاء هذا الانخفاض وسط عمليات بيع واسعة النطاق لأسهم التكنولوجيا العالمية بسبب المخاوف بشأن ريادة أمريكا في قطاع الذكاء الاصطناعي. وقد أثارت هذه المخاوف إلى حد كبير التقدم الذي حققته شركة ديب سيك DeepSeek الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
على عكس إنفيديا، سجلت شركة أبل مكاسب قياسية بنسبة 3% في تداولات يوم الإثنين، مما رفع قيمتها السوقية بما يقارب 106 مليار دولار في يوم واحد فقط.
وبفضل هذه المكاسب، أصبحت أبل واحدة من الشركات التكنولوجية القليلة التي استفادت إيجابيًا من إعلان نموذج ديب سيك الصيني، حيث من المتوقع أن تتمكن الشركة من الحصول على منتجات ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا وكفاءة لدمجها في أجهزة آيفون.
وانخفضت أسهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق، وهي أحد المستفيدين الرئيسيين من طفرة الذكاء الاصطناعي في أسهم التكنولوجيا، بنسبة تصل إلى 18%. وقد دفع ذلك القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى أقل من 3 تريليونات دولار. ومع ذلك، ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 480% خلال العامين الماضيين.
وفقا لـ CNBC شكل هذا الانخفاض ما يقرب من 600 مليار دولار من القيمة السوقية المفقودة. وهذا أكبر انخفاض في القيمة السوقية في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية، وفقًا لبلومبرغ. وما يقرب من ضعف ثاني أسوأ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس