وعد الله سبحانه وتعالى عباده الصابرين بأجر عظيم وكريم وأخبرنا في كتابه العزيزعن مكانتهم الرفيعة في جناته، فالصبر من أسمى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، وهو مفتاح النجاة والنجاح في الحياة، وهو سبيل السعادة والفوز في الدنيا والآخرة.
أجر الصابرين من القرآن الكريم وعد الله تعالى الصابرين بأجور عظيمة لم يخص بها غيرهم وهي: في القرآن الكريم، تتعدد الآيات التي تتحدث عن جزاء الصابرين ومن أبرزها:
- قوله تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ" (الزمر: 10)، حيث يشير الله تعالى إلى أن أجر الصابرين عنده لا يعد ولا يحصى، فهو أجر غير محدود.
- وقوله تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 155-157)، حيث يأمر الله النبي بتبشير الصابرين الذين يصبرون على البلاء والمصائب، ويذكر أن لهم مغفرة ورحمة من الله.
وقال تعالى: {وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [البقرة: 155 157] وفي هذه الأية الكريمة بشر الله عباده الصابرين بالصلاة من الله عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم وبشر الله عزوجل الصابرين بأنهم سيحصلون على الأجر العظيم، وتصف صفاتهم بأنهم يتقبلون المصائب بقضاء وقدر، ويعودون إلى الله تعالى.
الدعاء
- وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، وخص الله سبحانه وتعالي الفلاح لعباده الصابرين وربط الله سبحانه وتعالى الفلاح في الدنيا والآخرة بالصبر.
- قوله تعالى: {وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} [القصص: 80]، وقوله تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35].
ربط الله تعالى خصال الحظوظ العظيمة والخير الوفير بأهل الصبر .
قال تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود: 11]
وفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام