يُعتبر الوعي الأسري وتهيئة بيئة منزلية يسودها الهدوء والسكينة من العوامل الأساسية التي تساهم في اتباع الأساليب التربوية السليمة لتنشئة الأبناء. فالطاعة لا تأتي بشكل مفاجئ، بل تُبنى من خلال عملية تربوية متكاملة تعتمد على عدة أساليب، أبرزها:
القدوة الحسنة يلعب الوالدان دورًا رئيسيًا في تشكيل سلوكيات الطفل، فهو يُقلّدهما في أدق التفاصيل. لذا، من الضروري أن يتحليا بالأخلاق الحميدة، ويتجنبّا السلوكيات السلبية، مع الحرص على أن يكون الصدق منهجهما في التعامل، فالطفل يتأثر بالأفعال أكثر من الأقوال.
الابتعاد عن اللوم المستمر إن كثرة التأنيب والتوبيخ تؤدي إلى تراجع حرص الطفل على التصرف بشكل صحيح، مما قد يدفعه إلى اللامبالاة. لذلك، من الأفضل تصحيح أخطائه بأسلوب هادئ وتعليمي بدلاً من التركيز على العقاب المستمر.
الدعاء للطفل يُعدّ الدعاء وسيلة روحية قوية تعزز العلاقة بين الوالدين وأبنائهم، حيث يمكنهما طلب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز