يلجأ العديد من الأشخاص للاستحمام ليلًا لما له من فوائد، بما في ذلك تنظيف الجسم من مسبّبات الحساسية والزيوت والعرق الناتج عن النهار وتعزيز الاسترخاء.
ووجدت العديد من الدراسات أنّ الاستحمام بمياه دافئة قبل الذهاب إلى السرير يُحسّن نوعية النوم، إذ من المعروف أنّ الدفء يُخفّف الإجهاد والتوتر.
وبما أنّه من المغري أن تختصر الطريق إلى السرير بعد نهار تعب طويل، يُهمل العديد من الأشخاص تجفيف الشعر بعد الاستحمام. وهو ما يُشكّل خطرًا على صحة الشعر والرأس وحتى الجسم بأكمله.
ما هي مخاطر النوم بشعر مُبلّل؟
شرحت الدكتورة ديندي إنغلمان طبيبة أمراض جلدية معتمد في مدينة نيويورك لموقع "ريدرز دايجست"، أنّ الشعر المبلل يوجد بيئة دافئة ورطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، ما قد يؤدي إلى التهابات في فروة الرأس والجلد، ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى المختلفة ونشرها.
توصيات من الخبراء.. هل الاستحمام اليومي ضرورة صحية؟
وفيما يلي بعض المخاطر للنوم بشعر مُبلّل:
1- تراكم البكتيريا على فروة الرأس
نظرًا لأنّ الشعر رطب ومضغوط على غطاء الوسادة، فإن فروة الرأس تكون غير قادرة على التنفّس. وهو ما يُشكّل خطر نمو البكتيريا والفطريات.
وهذا الأمر ليس مقززًا لك ولأي شخص تشاركه السرير فحسب، بل يزيد أيضًا من فرصة انتشار العدوى البكتيرية.
2- تعفّن الفراش
عندما تتراكم البكتيريا على فروة الرأس، يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الفراش. وكما هو الحال مع المناشف المبللة، إذا لم يتم وضع أغطية الوسائد والفراش الرطبة لتجفّ بشكل صحيح، فيمكن أن تصبح بسهولة أرضًا خصبة للعفن.
وهذا أمر مقزز للرؤية والشمّ، ويجعل التنفس غير صحي. وتذكر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنّ التعرّض للعفن يؤدي إلى الاستيقاظ مع انسداد الأنف أو احمرار أو حكة في العينين أو الصداع أو صعوبة في التنفس.
3- تهيّج فروة الرأس
يؤدي تراكم البكتيريا على فروة الرأس، إلى التهابات في جذر شعرك. فعندما يتم الضغط على الشعر المبلل وتكديسه على غطاء الوسادة، فإنه لا يستطيع التنفّس، وبالتالي إلى فرط النشاط في الغدد الدهنية، ما قد يُسبّب التهاب الجلد الدهني.
علميًا.. هل يجب الاستحمام في الصباح أم في الليل؟
وتشمل الأعراض: القشرة والتهيّج والحكة والبقع الملتهبة.
4- الإصابة بالفطريات والبكتيريا
إنّ التهاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي