خُلق البشر بتلك الغريزة الطبيعية لتقييم الآخرين بسرعة، وغالبًا ما تتشكل هذه الانطباعات الأولية خلال لحظات قليلة. تتأثر هذه الانطباعات بعدة عوامل، مثل ملامح الوجه، ونبرة الصوت، والجاذبية الشخصية، وحتى الحالة العاطفية العامة. والمثير للاهتمام أن الناس غالبًا ما يتمسكون بانطباعاتهم الأولى ويجدون صعوبة في تغييرها، حتى في مواجهة أدلة واضحة تخالف توقعاتهم.
لهذا السبب، يصبح من الضروري أن يكون الشخص واعيًا بكيفية تقديم نفسه خلال اللقاء الأول. يمكن الاستفادة من مهارات إدارة الانطباع، مثل تحسين المظهر وإبراز نقاط القوة الشخصية، لضمان ترك انطباع إيجابي يدوم. بدءًا من اختيار الملابس المناسبة، وتحسين الوضعية، وصولاً إلى اختيار موضوعات محادثة جذابة، كل ذلك يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
كيف تترك انطباعًا أوليًا جيدًا؟ تشكيل الانطباع الأول يستغرق عادةً سبع ثوانٍ فقط، وهي فترة قصيرة جدًا. خلال هذا الوقت، يصنّف الناس الآخرين بناءً على مظهرهم وأصوتهم أكثر من كلماتهم. في كثير من الأحيان، يتأثر هذا التصنيف بعوامل ضمنية لا يدركها الشخص نفسه، مثل التحيزات الاجتماعية أو الثقافية.
على سبيل المثال، قد يميل البعض إلى منح الثقة بسرعة للأشخاص ذوي المظهر الجذاب أو الذين يعبرون عن أنفسهم بثقة، في حين يُنظر إلى أصحاب الوجوه الطفولية على أنهم أقل جدية. هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق