أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
وكشف عبد الغني، خلال مؤتمر "النصر" يوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني، أيضاً عن حل مجلس الشعب المشكل في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد، واللجان المنبثقة عنه.
وأعلن عن أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وقال عبد الغني: "نعلن حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية". "كما نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
وأضاف: "نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وأعلن عبد الغني أيضاً حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
وكشف عن تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي.
وقال عبد الغني: "نعلن انتصار الثورة السورية، واعتبار الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً".
من ناحيته، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خلال المؤتمر،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية