أبوظبي في 29 يناير / وام / يعد برنامج "المنكوس" إحدى أبرز المبادرات الثقافية والفنية التي تسعى إلى إحياء الموروث الشعبي الخليجي والعربي، من خلال تسليط الضوء على فن المنكوس بوصفه جزءًا أصيلًا من الفولكلور الشعري والغنائي.وأكد مشاركون في مواسم برنامج "المنكوس" في تصريحات خاصة أن البرنامج منذ انطلاقته الأولى نجح في تقديم منصة للمواهب الشعرية والغنائية، حيث جمع بين المنافسة الشريفة، والاحترافية في تقديم هذا الفن الفريد.وقال يوسف بن ذروة، أحد نجوم الموسم الأول من برنامج "المنكوس" إن تجربته في البرنامج كانت مليئة بالنجاح والتعلم، ووصف البرنامج بأنه منصة فريدة تجمع المواهب وتتيح لها فرصة التطور والظهور على الساحة الفنية.وأشاد بالموسم الرابع الذي يعقد حاليا متمنيًا للمشاركين تحقيق التميز في مسيرتهم الفنية.من جانبه، عبر طالب المري عن فخره بالمشاركة في الموسم الأول من "المنكوس"، واصفا البرنامج بأنه مشروع ثقافي يسهم في إحياء التراث وربط الأجيال الجديدة بموروث الأجداد.وأشاد بالمستويات الفنية العالية التي يقدمها المشاركون، مؤكدًا أن كل موسم يحمل بصمة تطور واضحة.ووصف علي مبارك العقيلي مشاركته في برنامج "المنكوس" بأنها محطة فارقة في حياته الفنية، وأكد أن البرنامج لا يقتصر على كونه مسابقة فنية، بل يُبرز جماليات التراث بأسلوب حديث وجاذب.وبمتابعته الموسم الرابع، أشاد بالمواهب الجديدة التي قدمت أداءً متميزًا يعكس جهود المشاركين وتفانيهم في الحفاظ على هذا الفن الأصيل، مشيرا إلى أن لجنة التحكيم، أسهمت في رفع مستوى التقييم بما يعكس احترافية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات