في خطاب تاريخي ألقاه القائد أحمد الشرع، أعلن رسمياً توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، وذلك بعد إعلان انتصار الثورة السورية. حيث جاء خطاب الشرع ليؤكد بداية فصل جديد في تاريخ سوريا، مع التركيز على إعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
دمشق.. من الجراح إلى النصر استهل القائد أحمد الشرع خطابه بوصف مؤثر لدمشق، التي وصفها بـ الأم المتفانية التي عانت من الجراح والذل والهوان. وقال: قبل بضعة أشهر، كانت دمشق تنزف دماً وتكابر على الألم، وكادت تهوي وهي تستغيث أبناءها. اليوم، بفضل الله، كسرنا القيد وحررنا المعذبين، وأشرقت شمس سوريا من جديد.
وأضاف الشرع أن النصر الذي تحقق كان مميزاً، حيث تحقق بروح الرحمة والعدل والإحسان، على عكس ما تتسم به الحروب عادة من خراب ودمار. وأكد أن هذا النصر ليس نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة من المسؤوليات الكبيرة.
أولويات المرحلة الانتقالية حدد القائد أحمد الشرع أولويات سوريا في المرحلة الانتقالية، والتي تشمل:
ملء فراغ السلطة: العمل على تشكيل حكومة انتقالية قادرة على إدارة الدولة خلال هذه المرحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز