شهدت الثورة السورية منذ الثامن من الشهر الماضي تحولات جذرية غيرت مسارها سياسيًا وألقت بظلالها على الواقع الإقليمي والدولي.
فمع الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم طوت سوريا صفحة النظام السابق بهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا بعد حكم دام أكثر من 24 عامًا.
وبعد ساعات فقط من إعلان الفصائل المعارضة إسقاط نظام الأسد، عقب دخول قواتها العاصمة السورية، وصل أحمد الشرع قائد الإدارة الجديدة إلى دمشق، ليعلن عن اعتماد كنيته الرسمية، بعدما كان يلقب بأبي محمد الجولاني.
قرارات هامة وتحديد أولويات مقبلة.. أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا
وفي التاسع من ديسمبر، تم الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الفصائل المعارضة بقيادة محمد البشير، ستقود البلاد حتى 1 من شهر مارس/ آذار من عام 2025 إلى حين حل القضايا الدستورية.
ومنذ لحظة إعلان سقوط النظام السابق، تقاطرت الوفود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية إلى دمشق للقاء قائدها الجديد وأعضاء الحكومة الانتقالية.
تحولات سياسية متسارعة في سوريا
وشهدت العاصمة زيارة وفود دول لم تطأ الأراضي السورية منذ اندلاع أحداث الثورة الشعبية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي