(CNN)-- حُكم على السيناتور الأمريكي الديمقراطي السابق عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، الأربعاء، بالسجن 11 عاما بعد إدانته بتهمة الرشوة والفساد بعد تلقيه أموالا وسيارة مرسيدس بنز وسبائك ذهبية كرشاوى في مقابل مساعدة 3 رجال أعمال والحكومة المصرية.ويمثل الحكم سقوطًا دراماتيكيا للنائب الذي أصبح أحد أقوى أعضاء مجلس الشيوخ كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.وفي 2023، أدين مينينديز بـ16 تهمة جنائية في قضية الفساد، مما جعله أول سيناتور أمريكي يُتهم ويُدان بالعمل كعميل لحكومة أجنبية.والأبعاء، قال قاضي المحكمة سيدني شتاين: "لا يمكن إقناع الشعب بأنه يمكنك الإفلات من العقاب على الرشوة والاحتيال والخيانة، ولا أعرف ما الذي دفعك إلى هذا، الجشع كان بالتأكيد جزءًا منه ولكن لا يمكن أن يكون هذا هو السبب، لا أعتقد أن هذا يفسر كل شيء، كان الغطرسة جزءًا من ذلك، لا أعرف، وسيتعين عليك محاولة معرفة ذلك بنفسك بمرور الوقت".وفي المقابل، بكى مينينديز وهو يتحدث في المحكمة حيث قال للقاضي: "بصرف النظر عن الأسرة، فقدت كل ما كنت أهتم به على الإطلاق، وبالنسبة لشخص قضى حياته كلها في الخدمة العامة، فإن كل يوم أستيقظ فيه هو عقاب".ومن جانبه، قال آدم في، محامي مينينديز، في المحكمة إن السيناتور السابق يستحق الثناء على عقوده في الخدمة العامة، وأضاف: "لمدة تقارب 50 عامًا كان خادمًا لا يكل لمجتمعه ودولته وبلاده، وعلى الرغم من عقود من الخدمة، إلا أنه معروف على نطاق واسع باسم بوب سبيكة الذهب"، في إشارة إلى السبائك التي عُثر عليها في منزل مينينديز أثناء تفتيش منزله بإذن من المحكمة. وأثناء المحاكمة، استمعت هيئة المحلفين إلى أدلة تفيد بأنه أثناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية