أكد عدد من الفعاليات المجتمعية أن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» يعكس مدى حرص الإمارات على استشراف المستقبل بخطوات ثابتة ومدروسة، لتظل دائماً مصدراً للسعادة وبيئة مثالية للإبداع والابتكار.
وأكد سلطان زايد أنها مبادرة وطنية تعزّز روح التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتعكس حرص القيادة الرشيدة على وضع الخطط والبرامج، التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع وتحقيق الترابط والتواصل بين جميع أفراده.
وأشار سالم المزروعي إلى أن المحاور التي يركز عليها «عام المجتمع»، تؤكد أن المبادرة تستشرف المستقبل وترسم خريطة طريق نحو مجتمع مترابط ومتماسك، ويوفّر البيئة المثالية للرخاء والازدهار، موضحاً أن محاور المبادرة، والتي تتضمن إطلاق الإمكانات والقدرات، لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وكذلك تشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، تعكس مدى الطموح الذي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقه من خلال خطط مدروسة.
واعتبر ناصر أحمد العلي مدير نادي الظفرة للرماية، أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو التميز والارتقاء، وهو ما يتضح بشكل كبير من خلال المبادرات المختلفة، التي تُعلن عنها القيادة الرشيدة، وهو ما كشفت عنه المبادرات والدعوات السابقة، وأن إعلان عام 2025 عام المجتمع هو دعوة وطنية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والأسر، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية.
وأوضح وليد الطريفي أن المجتمع الإماراتي متميّز عن غيره من المجتمعات الأخرى، حيث تسوده أجواء من الترابط الاجتماعي والتواصل والتكاتف بين جميع أفراده، كونه مجتمعاً يشعر فيه الجميع بأنهم جزء أصيل لا يتجزأ من المجتمع، لا فرق بين مواطن وآخر مقيم، حيث الكل يشعر بالفخر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية