واشنطن - أ ف ب
دافع روبرت كينيدي جونيور أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، عن مواقف أطلقها ضد التلقيح، مؤكداً أنه ليس «مناهضاً للقاحات» خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ المسؤول عن تثبيته على رأس وزارة الصحة.
وأكد لأعضاء الكونغرس خلال جلسة استماع، أن «مقالات الصحف زعمت أني كنت مناهضاً للقاحات، أو ضد أي صناعة أخرى، في حين أنني لست كذلك، وأنا داعم للسلامة».
ورد السيناتور الديمقراطي رون وايدن: «أنت تقول شيئاً، ثم تقول شيئاً آخر. اليوم تنكر تحت القسم أنك ضد اللقاحات، لكن خلال مقابلة إذاعية في 2023 قلت وأقتبس لا يوجد لقاح آمن وفعال».
ونقل كينيدي في السنوات الأخيرة نظريات مؤامرة عدة حول لقاحات كوفيد-19، إضافة إلى الرابط المزعوم بين التلقيح والتوحد.
وهي مزاعم استنكرها منتقدوه، واتهموه أيضاً بإثارة عدم الثقة في التلقيح، في جزر ساموا قبل ظهور وباء الحصبة عام 2019 الذي أودى بـ 83 شخصاً.
وقال وايدن:«التزم كينيدي بنظريات المؤامرة. سعى إلى زرع الشك، وإثناء الأهل عن تطعيم أطفالهم لإنقاذ حياتهم».
- «إشارات إنذار»
وبسبب المواقف السابقة يثير تعيين كينيدي قلقاً كبيراً في أوساط العلماء، والطواقم الطبية في حين يؤدي انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة إلى مخاوف من جائحة جديدة.
وصفه المنتقدون بأنه غير مؤهل على الإطلاق للمنصب، مستشهدين بترويجه لادعاءات مفضوحة تربط لقاحات الحصبة بمرض التوحد، واقتراحه بأن فيروس نقص المناعة البشرية لا يسبب مرض الإيدز، إضافة إلى مصالحه المالية في شركات محاماة تقاضي شركات أدوية...
في الوقت نفسه، أشيد بالديمقراطي السابق على شعاره «لنجعل أمريكا صحية مجدداً» المتناغم مع شعار ترامب «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، وتركيزه على مكافحة الأمراض المزمنة المنتشرة في البلاد من خلال تناول الأطعمة الصحية، وإعطاء الأولوية للرفاه.
وما يزيد من تعقيد عملية تثبيت تعيينه، مخاوف أثارتها مجموعة محافظة أسسها نائب الرئيس السابق مايك بنس بشأن تبرعات سابقة قدمّها كينيدي لمنظمات تدعم الإجهاض، وهي قضية يمكن أن تنفّر الجمهوريين.
وقال: «أتفق مع الرئيس ترامب في أن كل عملية إجهاض هي مأساة»، مضيفاً أن الأخير طلب منه إعادة تقييم سلامة عقار ميفيبريستون، وهو قرص يتم دمجه مع قرص آخر يستخدم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية